على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم (1) " وقال عيسى:
" إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم (2) " ثم قال:
يا أيها الناس إن بكم عيلة، فلا ينقلبن (2) منكم أحد إلا بفداء أو ضربة عنق، فقلت: يا رسول الله إلا سهل بن بيضاء (4) وقد كنت سمعته يذكر الاسلام بمكة، قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يحر (5)، قال: فلقد جعلت أنظر إلى السماء متى تقع علي الحجارة؟ فإني قدمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: ثم إن النبي صلى الله عليه وآله قال: إلا سهل بن بيضاء قال: ففرحت فرحا ما فرحت مثله قط، قال الأعمش: فكان فداؤهم ستين أوقية (6).
بيان: أثر الوضع في أكثر أجزاء الخبر ظاهر، لا سيما في قوله: مثل إخوة لهما (7)، كما سنوضحه في كتاب الفتن إن شاء الله تعالى (8).
11 - أمالي الطوسي: محمد بن علي بن حشيش (9)، عن محمد بن أحمد بن علي بن عبد الوهاب (10)