بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ٢٦٥
كفار العجم، قوله: أكبر من أبيك، أي لست أنت ابن من تدعي أنه أبوك، لأنك أكبر سنا من الرجل الذي ليس من أهل صفورية وتدعي أبوته لك، فالضمير في قوله " منها " راجع إلى الصفورية.
4 - قرب الإسناد: محمد بن عيسى، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: قال أبي: كان النبي صلى الله عليه وآله أخذ من العباس يوم بدر دنانير كانت معه، فقال:
يا رسول الله ما عندي غيرها؟ فقال: فأين الذي استخبيته عند أم الفضل؟ فقال:
أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك (1) رسول الله، ما كان معها أحد حين استخبيتها. (2) 5 - قرب الإسناد: بالاسناد المذكور عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: أتي (3) النبي صلى الله عليه وآله بمال دراهم، فقال النبي صلى الله عليه وآله للعباس: يا عباس أبسط رداك وخذ من هذا المال طرفا، فبسط رداءه فأخذ منه طائفة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عباس هذا من الذي قال الله تبارك وتعالى: " يا أيها النبي قل لمن في أيدكم من الاسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم (4) ".
6 - تفسير الإمام العسكري (ع)، الإحتجاج: بالاسناد إلى أبي محمد العسكري قال: أرسل أبو جهل بعد الهجرة رسالة إلى النبي صلى الله عليه وآله وهي أن قال: يا محمد إن الخيوط (5) التي في رأسك هي التي ضيقت عليك مكة، ورمت بك إلى يثرب، وإنها لا تزال بك حتى تنفرك (6) و تحثك على ما يفسدك ويتلفك (7) إلى أن تفسدها على أهلها، وتصليهم حر نار (8)

(1) وأشهد أنك خ ل.
(2) قرب الإسناد: ص 11.
(3) في المصدر: اوتى.
(4) قرب الإسناد: 12. والآية تقدمت في صدر الباب.
(5) صدر الحديث غير مذكور في التفسير، بل فيه: ومحمد هو الذي لما جاءه رسول أبى جهل يتهدده ويقول: يا محمد ان الخيوط اه‍.
(6) نفره: جعله ينفر. حثه على كذا: حضه ونشطه على فعله.
(7) في التفسير المطبوع: يبلغك. ولعله مصحف.
(8) في التفسير المطبوع: وتصليهم حزنا، وفى نسختي المخطوطة: وتصليهم حرنا. و لعلهما مصحفان.
(٢٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 ... » »»
الفهرست