وجمح، ومخزوم، وعدي، وكعب، وسهم، (1) سموا بذلك لأنهم لما رأت بنو عبد مناف أخذ ما في أيدي عبد الدار من الحجابة والرفادة (2) واللواء والسقاية وأبت عبد الدار عقد كل قوم على أمرهم حلفا مؤكدا على أن لا يتخاذلوا فأخرجت بنو عبد مناف جفنة مملوة طيبا فوضعتها لأحلافهم، وهم: أسد، وزهرة وتيم (3)، في المسجد عند الكعبة، ثم غمس القوم أيديهم فيها وتعاقدوا، وتعاقدت بنو عبد الدار وحلفاؤهم حلفا آخر مؤكدا فسموا الاحلاف لذلك انتهى. (4) وانثلم السيف وتثلم: انكسر حرفه والدرقة محركة: الترس من جلد بلا خشب
(٢٦٣)