تأتيهم البينة * رسول من الله يتلو صحفا مطهرة * فيها كتب قيمة * ما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعدما جاءتهم البينة 1 - 4.
القريش " 106 ": لإيلاف قريش * إيلافهم رحلة الشتاء والصيف. السورة 1 - 4.
الماعون " 107 " أرأيت الذي يكذب بالدين. 1 - 7 الجحد " 109 ": قل يا أيها الكافرون. السورة 1 - 6.
تبت " 111 ": تبت يدا أبي لهب. السورة 1 - 5.
الفلق " 113 ": قل أعوذ برب الفلق. إلى آخر السورة 1 - 5.
تفسير: قال البيضاوي: " من خير " فسر الخير بالوحي وبالعلم والنصرة، ولعل المراد به ما يعم ذلك (1).
" ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون " أي بالفكر والنظر، إذ لا طريق إلى معرفته سوى الوحي (2).
" واذكروا نعمت الله عليكم " التي من جملتها الهداية وبعثة محمد (صلى الله عليه وآله) بالشكر و القيام بحقوقها " وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة " القرآن والسنة " يعظكم به " بما أنزل عليكم (3).
" إذ كنتم أعداء " أي في الجاهلية متقاتلين " فألف بين قلوبكم " بالاسلام " فأصبحتم بنعمته إخوانا " متحابين مجتمعين على الاخوة في الله، وقيل كان الأوس والخزرج أخوين لأبوين فوقع بين أولادهما العداوة، وتطاولت الحروب مأة وعشرين سنة حتى أطفأها الله بالاسلام، وألف بينهم رسول الله (صلى الله عليه وآله).
" وكنتم على شفا حفرة من النار " مشرفين على الوقوع في نار جهنم لكفر كم، إذ لو أدرككم الموت في تلك الحالة لوقعتم في النار " فأنقذكم منها " بالاسلام، وشفا البئر:
طرفها وجانبها (4).