بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٣٠
9 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي هارون مولي آل جعدة قال: كنت جليسا لأبي عبد الله عليه السلام بالمدينة ففقدني أياما، ثم إني جئت إليه فقال: فقال لي: لم أرك منذ أيام يا با هارون، فقلت: ولد لي غلام، فقال: بارك الله لك فيه فما سميته؟ قلت: سميته محمدا، فأقبل بخده نحو الأرض وهو يقول: محمد محمد محمد، حتى كاد يلصق خده بالأرض، ثم قال: بنفسي وبولدي وبأمي (1) وبأبوي وبأهل الأرض كلهم جميعا الفداء لرسول الله صلى الله عليه وآله، لا تسبه ولا تضربه ولا تسيئ إليه، واعلم أنه ليس في الأرض دار فيها اسم محمد إلا وهي تقدس كل يوم (2).
10 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن صفوان قال، كنت عند الرضا عليه السلام فعطس فقلت له: صلى الله عليك ثم عطس، فقلت: صلى الله عليك، ثم عطس، فقلت:
صلى الله عليك، وقلت له: جعلت فداك إذا عطس مثلك نقول له كما يقول بعضنا لبعض:
يرحمك الله، أو كما نقول، قال: نعم، أليس تقول: صلى الله على محمد وآل محمد؟ قلت: بلي قال: ارحم محمدا وآل محمد، قال: بلى وقد صلى عليه (3) ورحمه، وإنما صلواتنا عليه رحمة لنا وقربة (4).
11 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، وحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا ذكر النبي صلى الله عليه وآله فأكثروا الصلاة عليه، فإنه من صلى على النبي صلى الله عليه وآله صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة، ولم يبق شئ مما خلقه الله إلا صلى على العبد لصلاة الله عليه وصلاة ملائكته، فمن لمن يرغب في هذا فهو جاهل مغرور

(١) في المصدر: بأهلي.
(٢) فروع الكافي ٢: ٩٢.
(٣) في المصدر: وقد صلي الله. أقول: الكلام لا يخلو عن سقط ولعل الصحيح هكذا: قال:
أليس تقول: ارحم محمدا وآل محمد؟ قلت: بلى " قال: وقد صلى الله.
(٤) أصول الكافي ٢: ٦٥٣ و 654.
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390