بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٢٩
عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله تعالى: " إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة " قال: قدم علي بن أبي طالب عليه السلام بين يدي نجواه صدقة، ثم نسختها قوله (1): " أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات " (2) 6 - تفسير علي بن إبراهيم: عبد الرحمن بن محمد الحسني، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن مروان عن عبيد بن خنيس، عن صباح، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد قال: قال علي عليه السلام:
إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى، إنه كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم، فجعلت أقدم بين يدي كل نجوة (3) أناجيها النبي صلى الله عليه وآله درهما، قال: فنسختها (4) " أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات " إلى قوله: " والله خبير بما تعملون " (5) 7 - تفسير علي بن إبراهيم: أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي بكر الحضرمي، وبكر بن أبي بكر، عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: " إنما النجوى من الشيطان " قال: الثاني قوله: " ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم " قال: فلان وفلان وأبو فلان (6) أمينهم حين اجتمعوا، ودخلوا الكعبة فكتبوا بينهم كتابا إن مات محمد أن لا يرجع الامر فيهم أبدا (7).
8 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلي، عن سليمان بن سماعة، عن عمه عاصم الكوزي، عن أبي عبد الله عليه السلام إن النبي صلى الله عليه وآله قال: من ولد له أربعة أولاد لم يسم أحدهم باسمي فقد جفاني (8)

(١) ثم نسخها بقوله خ ل. وفي المصدر: ثم نسخها قوله.
(٢) تفسير القمي: ٦٧٠.
(٣) نجوى خ ل، وهو الموجود في المصدر.
(٤) فنسختها قوله خ ل.
(٥) تفسير القمي: ٦٧٠.
(٦) ابن فلان خ ل وهو الموجود في المصدر.
(٧) تفسير القمي: ٦٦٩.
(٨) فروع الكافي ٢: ٨٦.
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390