عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله تعالى: " إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة " قال: قدم علي بن أبي طالب عليه السلام بين يدي نجواه صدقة، ثم نسختها قوله (1): " أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات " (2) 6 - تفسير علي بن إبراهيم: عبد الرحمن بن محمد الحسني، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن مروان عن عبيد بن خنيس، عن صباح، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد قال: قال علي عليه السلام:
إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى، إنه كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم، فجعلت أقدم بين يدي كل نجوة (3) أناجيها النبي صلى الله عليه وآله درهما، قال: فنسختها (4) " أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات " إلى قوله: " والله خبير بما تعملون " (5) 7 - تفسير علي بن إبراهيم: أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي بكر الحضرمي، وبكر بن أبي بكر، عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: " إنما النجوى من الشيطان " قال: الثاني قوله: " ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم " قال: فلان وفلان وأبو فلان (6) أمينهم حين اجتمعوا، ودخلوا الكعبة فكتبوا بينهم كتابا إن مات محمد أن لا يرجع الامر فيهم أبدا (7).
8 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلي، عن سليمان بن سماعة، عن عمه عاصم الكوزي، عن أبي عبد الله عليه السلام إن النبي صلى الله عليه وآله قال: من ولد له أربعة أولاد لم يسم أحدهم باسمي فقد جفاني (8)