أهلي أحب إليه من أهله، ويكون ذاتي أحب إليه من ذاته (1).
28 - علل الشرائع: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن عبد العظيم الحسني، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن الفضل، عن شيخ من أهل الكوفة، عن جده من قبل أمه واسمه سليمان بن عبد الله الهاشمي قال: سمعت محمد بن علي عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله للناس وهم مجتمعون عنده: أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة، وأحبوني لله عز وجل، وأحبوا قرابتي لي (2) أقول: سيأتي الأخبار الكثيرة في باب ثواب حب آل محمد عليهم السلام 29 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد بن جعفر العلوي، عن موسى بن عبد الله بن الحسن، عن أبيه، عن جده، عن أبيه عبد الله بن الحسن، عن أبيه وخاله علي ابن الحسين، عن الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب، عن أبيهما علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول ما أستطيع فراقك، وإني لادخل منزلي فأذكرك فأترك ضيعتي، وأقبل حتى أنظر إليك حبا لك، فذكرت إذا كان يوم القيامة وأدخلت الجنة، فرفعت في أعلي عليين، فكيف لي بك يا نبي الله؟
فنزل: " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا (3) " فدعا النبي صلى الله عليه وآله الرجل فقرأها عليه وبشره بذلك (4).