بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ١٣
24 - تفسير العياشي: عن الجرمي (1)، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قرأ: ليس لك من الامر شئ أن تتوب عليهم أو تعذبهم (2) فإنهم ظالمون (3).
25 - كشف الغمة: من مناقب الخوارزمي، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله لما خلق السماوات والأرض دعاهن فأجبنه، فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فقبلتاهما، ثم خلق الخلق وفوض إلينا أمر الدين، فالسعيد من سعد بنا، والشقي من شقي بنا، نحن المحلون لحلاله، والمحرمون لحرامه (4).
أقول: سيأتي سائر أخبار التفويض والكلام عليها في كتاب الإمامة إنشاء الله تعالى.
26 - علل الشرائع: الطالقاني، عن أبي صالح الحذاء (5)، عن محمد بن إدريس الحنظلي، عن محمد بن عبد الله (6)، عن حميد الطويل، عن أنس قال: جاء رجل من أهل البادية - وكان يعجبنا أن يأتي الرجل من أهل البادية يسأل النبي صلى الله عليه وآله - فقال يا رسول الله: متى قيام الساعة؟ فحضرت الصلاة، فلما قضى (7) صلاته قال: أين السائل عن الساعة؟ قال: أنا يا رسول الله، قال: فما أعددت لها؟ قال: والله ما أعددت لها من كثير عمل: صلاة ولا صوم، إلا أني أحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: المرء مع من أحب، قال أنس: فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الاسلام بشئ أشد من فرحهم بهذا (8).
27 - علل الشرائع: بإسناده (9) عن الحكم بن أبي ليلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه، ويكون عترتي أحب إليه من عترته، ويكون

(١) لم نظفر في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام على من يكون لقبه الجرمي والرجل مجهول، ومتن الحديث يخالف ما عليه المسلمون، وهو قراءة شاذة لم تثبت عن الباقر عليه السلام.
(٢) في البرهان: أن يتوب عليهم أو يعذبهم.
(٣) تفسير العياشي: مخطوط، وأخرجه البحراني في تفسير البرهان ١: ٣١٤.
(4) كشف الغمة: 85.
(5) في المصدر: حدثنا أبو أحمد القاسم بن بندار المعروف بأبي صالح الحذاء.
(6) في المصدر: محمد بن عبد الله بن المثني بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري.
(7) أي أداها.
(8) علل الشرائع: 58.
(9) الحديث مسند في المصدر، لم يذكر إسناده المصنف اختصارا.
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390