بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ١١
إخواننا، عن أبي جعفر عليه السلام مثله (1) 20 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان عن ابن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما أعطي الله نبيا شيئا إلا وقد أعطاه محمدا صلى الله عليه وآله قال لسليمان بن داود عليه السلام: " فامنن أو أمسك بغير حساب (2) " وقال لمحمد صلى الله عليه وآله:
" ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " (3).
21 - بصائر الدرجات: ابن هاشم، عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام (4) قال: إن الله خلق محمدا طاهرا، ثم أدبه حتى قومه على ما أراد، ثم فوض إليه الامر فقال: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " فحرم الله الخمر بعينها، وحرم رسول الله صلى الله عليه وآله المسكر من كل شراب، وفرض الله فرائض الصلب، وأعطي رسول الله صلى الله عليه وآله الجد، فأجاز الله له ذلك، وأشياء ذكرها من هذا الباب (5) 22 - تفسير العياشي: عن جابر الجعفي قال: قرأت عند أبي جعفر عليه السلام قول الله عز وجل:
" ليس لك من الامر شئ (6) " قال: بلى، والله إن له من الامر شيئا وشيئا وشيئا، و ليس حيث ذهبت، ولكني أخبرك أن الله تبارك وتعالى لما أمر نبيه صلى الله عليه وآله أن يظهر، ولاية علي عليه السلام فكر في عداوة قومه له، ومعرفته بهم، وذلك للذي فضله الله به عليهم في جميع خصاله: كان أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وبمن أرسله، وكان أنصر الناس لله ولرسوله، وأقتلهم لعدوهما، وأشدهم بغضا لمن خالفهما، وفضل علمه الذي لم يساوه

(١) بصائر الدرجات: ١١٢. والزيادة التي ذكرنا في الهامش المتقدم موجودة في هذا الطريق أيضا، وفيه أيضا: وأشياء كثيرة وكل ما حرم.
(٢) ص ٣٩.
(٣) بصائر الدرجات: ١١٢. والآية قد أشرنا إلى موضعها آنفا.
(٤) في المصدر: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله: إن الله فوض الامر إلى محمد صلى الله عليه وآله، فقال: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " قال: إن الله اه‍.
(٥) بصائر الدرجات ١١٢ و ١١٣.
(٦) آل عمران: ١٢٨.
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390