بيان: طيف تطييفا: أكثر الطواف، وفي بعض النسخ يطوف، أي كان يأتيهن جميعا إما بالزيادة أو بالجماع أيضا.
18 - التمحيص: (1) عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن آخر الأنبياء دخولا إلى الجنة سليمان عليه السلام، وذلك لما أعطي من الدنيا.
19 - من لا يحضره الفقيه: بإسناده الصحيح عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن سليمان عليه السلام قد حج البيت في الجن والإنس والطير والرياح، وكسا البيت القباطي. (2) بيان القبطية: (3) ثوب ينسب إلى مصر، والجمع قباطي بالضم والكسر. (4) 20 - من لا يحضره الفقيه: بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أول من كسا البيت الثياب سليمان بن داود عليه السلام، كساه القباطي. (5) 21 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر " قال: كانت الريح تحمل كرسي سليمان فتسير به في الغداة مسيرة شهر، وبالعشي مسيرة شهر " وأسلنا له عين القطر " أي الصفر " محاريب وتماثيل " قال: الشجر (6) " وجفان كالجواب " أي جفنة كالحفرة " وقدور راسيات " أي ثابتات. ثم قال: " اعملوا آل داود شكرا " قال: اعملوا ما تشكرون عليه. (7) بيان: يمكن قراءة تشكرون على المعلوم والمجهول ولعل الأخير أظهر.
تفسير: قال الطبرسي نور الله مضجعه: " ولسليمان الريح " أي وسخرنا لسليمان الريح " غدوها شهر ورواحها شهر " أي مسير غدو تلك الريح المسخرة له مسيرة شهر، ومسير رواحها مسيرة شهر، والمعنى أنها كانت تسير في اليوم مسيرة شهرين للراكب، قال قتادة: كانت تغدو مسيرة شهر إلى نصف النهار، وتروح مسيرة شهر إلى آخر النهار، وقال الحسن: كانت تغدو من