كيف صعدت الشياطين إلى السماء وهم أمثال الناس في الخلقة والكثافة وقد كانوا يبنون لسليمان بن داود عليه السلام من البناء ما يعجز عنه ولد آدم؟ قال عليه السلام: غلظوا لسليمان كما سخروا وهم خلق رقيق غذاؤهم التنسم، (1) والدليل على ذلك صعودهم إلى السماء لاستراق السمع ولا يقدر الجسم الكثيف على الارتقاء إليها إلا بسلم أو سبب. (2) 5 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه أو غيره، عن سعد بن سعد عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن عليه السلام قال: كان لسليمان بن داود عليه السلام ألف امرأة في قصر واحد ثلاث مائة مهيرة، (3) وسبعمائة سرية. (4) 6 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أول من اتخذ السكر سليمان بن داود عليه السلام. (5) 7 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن هشام ابن سالم، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان ملك سليمان ما بين الشامات إلى بلاد إصطخر. (6) 8 - دعوات الراوندي: قال الصادق عليه السلام: كان سليمان عليه السلام يطعم أضيافه اللحم بالحواري وعياله الخشكار، ويأكل هو الشعير غير منخول. (7) بيان: الخبز الحواري: الذي نخل مرة بعد مرة. (8) والخشكار لم أجده في أكثر كتب اللغة، فكأنه معرب مولد، وفي كتب الطب وبعض كتب اللغة أنه الخبز المأخوذ من الدقيق غير المنخول، وقيل: إنه الخبز اليابس، والأول هو المراد ههنا.
9 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ولو أن أحدا يجد إلى البقاء سلما أو لدفع