12 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر " قال: الكتب كلها ذكر " أن الأرض يرثها عبادي الصالحون " قال: القائم عليه السلام وأصحابه، قال: والزبور فيه ملاحم وتحميد وتمجيد ودعاء. (1) بيان: قال المسعودي: أنزل الله عليه الزبور بالعبرانية مائة وخمسين سورة. و جعله ثلاثة أثلاث، فالثلث الأول فيه ما يلقون من بخت نصر وما يكون من أمره في المستقبل، وفي الثلث الثاني ما يلقون من أهل الثور، وفي الثلث الثالث مواعظ وترغيب ليس فيه أمر ولا نهي ولا تحليل ولا تحريم. (2) 13 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن الثمالي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تعالى أوحى إلى داود عليه السلام: أن بلغ قومك أنه ليس من عبد منهم آمره بطاعتي فيطيعني إلا كان حقا علي أن أعينه على طاعتي، فإن سألني أعطيته، وإن دعاني أجبته وإن اعتصم بي عصمته، وإن استكفاني كفيته، وإن توكل علي حفظته، وإن كاده جميع خلقي كدت دونه. (3) 14 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن محمد العطار، عن ابن أبان، عن ابن أورمة، وعن علي بن أحمد، عن محمد بن هارون، عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن محصن، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تعالى أوحى إلى داود عليه السلام إن العباد تحابوا بالألسن، وتباغضوا بالقلوب، وأظهروا العمل للدنيا، وأبطنوا الغش والدغل. (4) 15 - قصص الأنبياء: بهذا الاسناد عن ابن أورمة، عن الحسن بن علي رفعه قال: أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: اذكرني في أيام سرائك حتى أستجيب لك في أيام ضرائك. (5) 16 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر،
(٣٧)