9 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الحسين بن محمد التمار، عن محمد بن القاسم الأنباري، عن أبيه، عن الحسين بن سليمان الزاهد قال: سمعت أبا جعفر الطائي الواعظ يقول: سمعت وهب ابن منبه يقول: قرأت في زبور داود أسطرا منها ما حفظت ومنها ما نسيت، فما حفظت قوله: يا داود اسمع مني ما أقول والحق أقول، من أتاني وهو يحبني أدخلته الجنة، يا داود اسمع عني (1) ما أقول والحق أقول، من أتاني وهو مستحي من المعاصي التي عصاني بها غفرتها له، وأنسيتها حافظيه، يا داود اسمع مني ما أقول والحق أقول، من أتاني بحسنة واحدة أدخلته الجنة، قال داود: يا رب وما هذه الحسنة؟ قال: من فرج عن عبد مسلم، فقال داود: إلهي لذلك لا ينبغي لمن عرفك أن يقطع رجاءه منك. (2) 10 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن هارون، عن ابن زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: في حكمة آل داود: يا ابن آدم كيف تتكلم بالهدى وأنت لا تفيق عن الردى؟! يا ابن آدم أصبح قلبك قاسيا، ولعظمة الله ناسيا، (3) فلو كنت بالله عالما وبعظمته عارفا لم تزل منه خائفا ولموعده راجيا، ويحك كيف لا تذكر لحدك وانفرادك فيه وحدك؟! (4) 11 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن سعيد بن يزيد، عن محمد بن سلمة الأموي، عن أحمد بن القاسم الأموي، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود عليه السلام: يا داود إن العبد ليأتيني بالحسنة يوم القيامة فأحكمه (5) بها في الجنة، قال داود عليه السلام: يا رب وما هذا العبد الذي يأتيك بالحسنة يوم القيامة فتحكمه بها في الجنة؟ قال: عبد مؤمن سعى في حاجة أخيه المسلم أحب قضاءها قضيت له أم لم تقض. (6)
(٣٦)