أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا * فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا * قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا * وجعلني مباركا أينما كنت و أوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا * وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا * و السلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا * ذلك عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون * ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون 16 - 35.
الأنبياء " 21 " والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين 91.
التحريم " 66 " ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا و صدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين 12.
1 - تفسير علي بن إبراهيم: " ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها " قال: لم ينظر إليها " فنفخنا فيه من روحنا " أي روح الله مخلوقة (1) " وكانت من القانتين " أي من الداعين. (2) 2 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن إسماعيل، (3) عن محمد بن عمرو الزيات، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لم يولد لستة أشهر إلا عيسى بن مريم، والحسين ابن علي عليهما السلام. (4) 3 - علل الشرائع: أحمد بن الحسن، عن أحمد بن يحيى، عن بكر بن عبد الله بن حبيب، عن تميم بن بهلول، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن المثنى الهاشمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين وعيسى بن مريم عليهما السلام. (5)