ذلك لكان آمنا، ولكنه إنما نظر في الطاعة وخاف الخلاف، فلذلك كف، (1) فوددت أن عينيك تكون مع مهدي هذه الأمة والملائكة بسيوف آل داود بين السماء والأرض يعذب أرواح الكفرة من الأموات، ويلحق بهم أرواح أشباههم من الاحياء، ثم أخرج (2) سيفا ثم قال: ها إن هذا منها؟ قال: فقال أبي: إي والذي اصطفى محمدا على البشر، قال:
فرد الرجل اعتجاره وقال: أنا إلياس ما سألتك عن أمرك ولي منه جهالة، (3) غير أني أحببت أن يكون هذا الحديث قوة لأصحابك. وساق الحديث بطوله إلى أن قال: ثم قام الرجل وذهب فلم أره. (4) 5 - تفسير الإمام العسكري: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لزيد بن أرقم: إذا أردت أن يؤمنك الله من الغرق والحرق والشرق (5) فقل إذا أصبحت: " بسم الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله، بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله، بسم الله ما شاء الله ما يكون من نعمة فمن الله، بسم الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، بسم الله ما شاء الله صلى الله على محمد وآله الطيبين " فإن من قالها ثلاثا إذا أصبح أمن من الحرق والغرق والشرق حتى يمسي، و من قالها ثلاثا إذا أمسى أمن من الحرق والغرق والشرق حتى يصبح، وإن الخضر و إلياس عليهما السلام يلتقيان في كل موسم فإذا تفرقا عن هذه الكلمات. (6) 6 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق، عن عمار، عن الصادق عليه السلام قال: كان في زمان بني إسرائيل رجل يسمى إليا (7)