بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٣٩٩
ذلك لكان آمنا، ولكنه إنما نظر في الطاعة وخاف الخلاف، فلذلك كف، (1) فوددت أن عينيك تكون مع مهدي هذه الأمة والملائكة بسيوف آل داود بين السماء والأرض يعذب أرواح الكفرة من الأموات، ويلحق بهم أرواح أشباههم من الاحياء، ثم أخرج (2) سيفا ثم قال: ها إن هذا منها؟ قال: فقال أبي: إي والذي اصطفى محمدا على البشر، قال:
فرد الرجل اعتجاره وقال: أنا إلياس ما سألتك عن أمرك ولي منه جهالة، (3) غير أني أحببت أن يكون هذا الحديث قوة لأصحابك. وساق الحديث بطوله إلى أن قال: ثم قام الرجل وذهب فلم أره. (4) 5 - تفسير الإمام العسكري: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لزيد بن أرقم: إذا أردت أن يؤمنك الله من الغرق والحرق والشرق (5) فقل إذا أصبحت: " بسم الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله، بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله، بسم الله ما شاء الله ما يكون من نعمة فمن الله، بسم الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، بسم الله ما شاء الله صلى الله على محمد وآله الطيبين " فإن من قالها ثلاثا إذا أصبح أمن من الحرق والغرق والشرق حتى يمسي، و من قالها ثلاثا إذا أمسى أمن من الحرق والغرق والشرق حتى يصبح، وإن الخضر و إلياس عليهما السلام يلتقيان في كل موسم فإذا تفرقا عن هذه الكلمات. (6) 6 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق، عن عمار، عن الصادق عليه السلام قال: كان في زمان بني إسرائيل رجل يسمى إليا (7)

(١) حاصل الجواب انه صلى الله عليه وآله لم يكن يظهر ما يعلمه دائما، فإنه كان في بعض الأحيان يكتم أمورا لم يكن في إظهارها مصلحة للأمة. أو لم يكن يقتضيها مصلحة الظرف والوقت.
(٢) أي الرجل المعتجر.
(٣) في نسخة: ولى به جهالة. وفى المصدر: وبي منه جهالة.
(٤) أصول الكافي ١: ٢٤٢ - 244 و 247 راجع فهرست النجاشي ترجمة الحسن بن العباس فان للنجاشي كلاما في الحديث.
(5) الشرق: الشق. وفى المصدر: السرق. من السرقة.
(6) تفسير الامام: 6.
(7) عد اليعقوبي في تاريخه رؤساء الأسباط وعدد المرؤوسين، وعد منهم الباب بن حيلون وقال:
وعدد من معه سبعة وخمسون ألفا وأربع مائة رجل. فيحتمل اتحادهما وأن أحدهما مصحف أو كما يأتي من المصنف اتحاده مع الياس.
(٣٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435