بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ٩٣
أبي جعفر عليه السلام في قوله: " ربنا إني أسكنت " الآية قال: نحن والله بقية تلك العترة. (1) قوله: " ربنا اغفر لي ولوالدي " قال: إنما نزلت: ولولدي إسماعيل وإسحاق. (2) بيان: قال في مجمع البيان: قرأ الحسين بن علي وأبو جعفر محمد بن علي عليهم السلام و الزهري وإبراهيم النخعي " ولولدي " وقرأ يحيى بن يعمر " ولولدي ". (3) 3 - تفسير علي بن إبراهيم: " فلما اعتزلهم " يعني إبراهيم " ووهبنا لهم من رحمتنا " يعنى لإبراهيم وإسحاق ويعقوب " من رحمتنا " يعني رسول الله صلى الله عليه وآله " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " يعني أمير المؤمنين عليه السلام، حدثني بذلك أبي، عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام. (4) 4 - تفسير علي بن إبراهيم: " نافلة " قال: ولد ولد، قوله: " في صرة " أي في جماعة " فصكت وجهها " أي غطته بما بشرها جبرئيل عليه السلام بإسحاق " وقالت " إني " عجوز عقيم " أي لا تلد. (5) 5 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن علي بن منصور، عن كلثوم بن عبد المؤمن الحر اني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أمر الله عز وجل إبراهيم عليه السلام أن يحج ويحج بإسماعيل معه و يسكنه الحرم، قال: فحجا على جمل أحمر ما معهما إلا جبرئيل، فلما بلغا الحرم قال له جبرئيل عليه السلام: يا إبراهيم انزلا فاغتسلا قبل أن تدخلا الحرم، فنزلا واغتسلا، وأراهما كيف تهيئا للاحرام (6) ففعلا، ثم أمرهما فأهلا بالحج وأمرهما بالتلبية الأربع التي لبى بها المرسلون، ثم سار بهما حتى أتى بهما باب الصفا فنزلا عن البعير وقام جبرئيل بينهما فاستقبل البيت فكبر وكبرا، وحمد الله وحمدا، ومجد الله ومجدا، وأثنى عليه ففعلا مثل ما فعل، وتقدم جبرئيل وتقدما يثنون على الله ويمجدونه (7) حتى انتهى

(1) تفسير القمي: 347. م (2) " ": 347 - 348. م (3) مجمع البيان 6: 317. م (4) تفسير القمي: 411. م (5) " ": 448. م (6) في الكافي: كيف يتهيئان.
(7) في الكافي: فكبر الله وكبرا وهلل الله وهللا وحمد الله إه‍ وفيه: يتهيئان على الله ويمجدانه.
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»
الفهرست