بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ١٠٤
13 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن علي بن النعمان، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن إسماعيل دفن أمه في الحجر وجعله عليا، وجعل عليها حائطا لئلا يوطأ قبرها. (1) قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان مثله، وليس فيه (وجعلنا عليا). (2) الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان مثله. (3) 14 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن حماد بن عثمان، عن الحسن ابن نعمان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عما زادوا في المسجد الحرام، فقال: إن إبراهيم و إسماعيل حد المسجد الحرام ما بين الصفا والمروة (4).
15 - وفي رواية أخرى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خط إبراهيم عليه السلام بمكة ما بين الحزورة (5) إلى المسعى فذلك الذي خط إبراهيم عليه السلام يعني المجسد. (6) 16 - علل الشرائع: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن البزنطي، عن أبان بن عثمان، عمن ذكره، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: كانت الخيل العراب وحوشا بأرض العرب، فلما رفع إبراهيم وإسماعيل القواعد من البيت قال الله: إني قد أعطيتك كنزا لم اعطه أحدا كان قبلك قال: فخرج إبراهيم وإسماعيل حتى صعدا جيادا (7) فقالا: ألا هلا ألا هلم، فلم يبق في أرض العرب فرس إلا أتاه وتذلل له وأعطت بنواصيها، وإنما سميت جيادا لهذا، فما زالت الخيل بعد تدعو الله أن يحبها (7) إلى أربابها، فلم تزل الخيل حتى اتخذها سليمان

(١) علل الشرائع: ٢٤. م (٢) مخطوط. م (٣) فروع الكافي ١: ٢٢٣. وفيه: دفن أمه في الحجر وحجر عليها لئلا يوطأ قبر أم إسماعيل في الحجر. م (٤) فروع الكافي ١: ٢٢٢ - ٢٢٣. م (٥) حزورة بفتح الحاء ثم السكون فالفتح: كانت سوق مكة وقد دخلت في المسجد لما زيد فيه.
(٦) فروع الكافي ١: ٢٢٣. وفيه: دفن أمه في الحجر وحجر عليها لئلا يوطأ قبر أم إسماعيل في الحجر. م (7) في المصدر: حتى صعدا جبلا.
(8) في نسخة: أن يجيبها.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست