82 - قصص الأنبياء: بالاسناد عن الصدوق، عن أبيه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن موسى بن جعفر، عن ابن معبد، عن الدهقان، عن درست، عن أبي خالد، (1) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخل يوسف عليه السلام السجن وهو ابن اثني عشرة سنة، ومكث فيه ثماني عشر سنة، (2) وبقي بعد خروجه ثمانين سنة، فذلك مائة وعشر سنين. (3) 83 - الكافي: سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن العباس بن هلال الشامي مولى أبي الحسن عليه السلام عنه قال: قلت له: جعلت فداك ما أعجب إلى الناس من يأكل الجشب ويلبس الخشن ويتخشع، فقال: أما علمت أن يوسف عليه السلام نبي وابن نبي، كان يلبس أقبية الديباج مزرورة بالذهب، ويجلس في مجالس آل فرعون يحكم، فلم يحتج الناس إلى لباسه، وإنما احتاجوا إلى قسطه. (4) 84 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق بإسناده إلى ابن أورمة، عن يزيد بن إسحاق، عن يحيى الأزرق عن رجل، عن الصادق عليه السلام قال: كان رجل من بقية قوم عاد قد أدرك فرعون يوسف، وكان أهل ذلك الزمان قد ولعوا بالعادي يرمونه بالحجارة، وإنه أتى فرعون يوسف فقال: أجرني عن الناس وأحدثك بأعاجيب رأيتها ولا أحدثك إلا بالحق فأجاره فرعون يوسف ومنعه وجالسه وحدثه فوقع منه كل موقع ورأي منه أمرا جميلا، قال: وكان فرعون لم يتعلق على يوسف بكذبة ولا على العادي، فقال فرعون ليوسف:
هل تعلم أحدا خيرا منك؟ قال: نعم أبي يعقوب، قال: فلما قدم يعقوب عليه السلام على فرعون حياه بتحية الملوك فأكرمه وقربه وزاده إكراما ليوسف، فقال فرعون ليعقوب عليه السلام:
يا شيخ كم أتى عليك؟ قال: مائة وعشرون سنة، قال العادي: كذب، فسكت يعقوب، وشق ذلك على فرعون حين كذبه، فقال فرعون ليعقوب: كم أتى عليك؟ قال: مائة و عشرون سنة، قال العادي: كذب، فقال يعقوب عليه السلام: اللهم إن كان كذب فاطرح