بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ٣٠٠
يوسف إلى يعقوب قال: اللهم لقد كان ذئبا رفيقا حين لم يشق القميص، قال: وكان به نضح من دم. (1) 90 - تفسير العياشي: عن الحسن، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " وشروه بثمن بخس دراهم معدودة " قال: كانت عشرين درهما. * (2) 91 - تفسير العياشي: عن أبي الحسن الرضا عليه السلام مثله وزاد فيه: البخس: النقص، وهي قيمة كلب الصيد إذا قتل كانت ديته عشرين درهما. (3) 92 - تفسير العياشي: عن عبد الله بن سليمان، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: قد كان يوسف بين أبويه مكرما، ثم صار عبدا حتى بيع بأخس وأوكس (4) الثمن، ثم لم يمنع الله أن بلغ به حتى صار ملكا. (5) 93 - تفسير العياشي: عن ابن حصين، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " وشروه بثمن بخس دراهم معدودة " قال: كانت الدراهم ثمانية درهما. (6) 94 - وبهذا الاسناد عن الرضا عليه السلام قال: كانت الدراهم عشرين درهما وهي قيمة كلب الصيد إذا قتل، والبخس: النقص. (7) 95 - تفسير العياشي: عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما همت به وهم بها قالت: كما أنت (8) قال: ولم؟ قالت: حتى أغطي وجه الصنم لا يرانا، فذكر الله عند ذلك وقد علم أن الله يراه ففر منها. (9) 96 - تفسير العياشي: عن محمد بن قيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن يوسف لما حل سراويله رأى مثال يعقوب عاضا على إصبعه (10) وهو يقول له: يوسف! قال: فهرب.
ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: لكني والله ما رأيت عورة أبي قط، ولا رأى أبي عورة جدي قط،

(١) مخطوط.
(٢) مخطوط.
(٣) مخطوط.
(٤) الأوكس: الأنقص.
(٥) مخطوط.
(٦) مخطوط.
(٧) مخطوط.
(٨) أي كن على ما أنت عليه من الحال والتهيؤ.
(٩) مخطوط.
(١٠) محمول على التقية بدلالة الخبر الآتي، والا ففي الرواية ما يخالف عقائد الإمامية.
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 ... » »»
الفهرست