* (باب 4) * * (كيفية نزول آدم عليه السلام من الجنة وحزنه على فراقها) * * (وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله) * 1 - الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: رن إبليس أربع رنات: أولهن يوم لعن، وحين اهبط إلى الأرض، وحين بعث محمد صلى الله عليه وآله على حين فترة من الرسل، وحين أنزلت أم الكتاب، ونخر نخرتين: حين أكل آدم من الشجرة، وحين اهبط من الجنة. (1) بيان: رن أي صاح. والنخير: صوت بالأنف. والأول للحزن والثاني لشدة الفرح.
2 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الحفار، عن ابن معروف، عن محمد بن سهل البحراني يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: البكاؤون خمسة: آدم: ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد، وعلي بن الحسين عليه السلام، فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية. الخبر. (2) 3 - علل الشرائع: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أهبط الله آدم إلى الأرض يوم الجمعة. وسيجئ بإسناده في فضائل الجمعة. (3) 4 - علل الشرائع: أبي وابن الوليد، عن سعد والحميري معا "، عن ابن عيسى، عن ابن أبي عمير، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أهبط الله عز وجل آدم عليه السلام من الجنة اهبط معه عشرون ومائة قضيب، منها أربعون ما يؤكل داخلها وخارجها، وأربعون منها ما يؤكل داخلها ويرمى بخارجها، وأربعون منها ما يؤكل خارجها ويرمى بداخلها، وغرارة (4) فيها بذر كل شئ. (5)