وكانت حياته تسعمائة وستين سنة، ومات في أيلول (1) وقام بعده لمك وكانت في أيامه كوائن واختلاط في النسل وتوفي (2) وكانت حياته تسعمائة وتسع وتسعون سنة (3) بيان: القنوات جمع قناة، وقناة الظهر هي التي تنتظم الفقار. ومخايلها: مواضع الخال منها، أو ما يتخيل فيه الحسن منها. ومحجر العين: ما يبدء من النقاب.
* (باب 6) * * (تأويل قوله تعالى: " جعلا له شركاء فيما آتيهما ") * قال الله تعالى في سورة الأعراف: هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشها؟ حملت حملا خفيفا فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا " لنكونن من الشاكرين * فلما آتيهما صالحا " جعلا له شركاء فيما آتيهما فتعالى الله عما يشركون 189 - 190.
تفسير: قال البيضاوي: " من نفس واحدة " هو آدم " وجعل منها " أي من جسدها، أو من جنسها " زوجها " حواء " ليسكن إليها " ليأنس بها " فلما تغشها " أي جامعها " حملت حملا " حفيفا " " خف عليها ولم تلق منه ما تلقى الحوامل غالبا " من الأذى، أو محمولا " خفيفا " هو النطفة فمرت به فاستمرت به، أو قامت وقعدت " فلما أثقلت " صارت ذا ثقل بكبر الولد " صالحا " " أي ولدا " سويا " قد صلح بدنه " جعلا له " أي جعل أولادهما شركاء فيما آتى أولادهما فسموه عبد العزى وعبد مناف على حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، ويدل عليه قوله تعالى: فتعالى الله عما يشركون ". (4) 1 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي: عن ابن محبوب، عن محمد بن النعمان الأحول، عن بريد العجلي