وهلله ومجده، (1) فلذلك جرت السنة بالتكبير في استقبال الركن الذي فيه الحجر من الصفا. الخبر.
(2) الكافي: محمد بن يحيى وغيره عن الأشعري مثله. (3) بيان: تراءى أي جبرئيل أو الحجر، فكبر الله أي جبرئيل أو الحجر، ويحتمل آدم عليه السلام. (4) 8 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن علي بن حسان الواسطي، عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اهبط آدم من الجنة على الصفا، وحواء على المروة، قد كان امتشطت في الجنة، فلما صارت في الأرض قالت: ما أرجو من المشط وأنا مسخوط علي، فحلت مشطتها فانتشر من مشطتها العطر الذي كان امتشطت به في الجنة فطارت به الريح فألقت أثره في الهند: فلذلك صار العطر بالهند. (5) 9 - وفي حديث آخر: إنها حلت عقيصتها فأرسل الله عز وجل على ما كان فيها من ذلك الطيب ريحا " فهبت به في المشرق والمغرب. (6) بيان: العقيصة: المنسوجة من شعر الرأس.
10 - علل الشرائع: بإسناد العلوي عن أمير المؤمنين عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله سئل مما خلق الله عز وجل الكلب؟ قال: خلقه من بزاق إبليس، قيل: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال لما أهبط الله عز وجل آدم وحواء إلى الأرض أهبطهما كالفرخين المرتعشين، فعدا إبليس الملعون إلى السباع وكانوا قبل آدم في الأرض فقال لهم: إن طيرين قد وقعا " من السماء لم ير الراؤون أعظم منهما تعالوا فكلوهما، فتعادت السباع معه وجعل إبليس يحثهم ويصيح ويعدهم بقرب المسافة، فوقع من فيه من عجلة كلامه بزاق فخلق الله عز وجل من ذلك البزاق كلبين: أحدهما ذكر، والآخر أنثى، فقاما حول آدم وحواء: الكلبة بجدة، و