1 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال:
أخذ الناس ثلاثة من ثلاثة: أخذوا الصبر عن أيوب، والشكر عن نوح، والحسد عن بني يعقوب. (1) 2 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن أبان بن عثمان، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن نوحا " إنما سمي عبدا " شكورا " لأنه كان يقول إذا أصبح وأمسى: اللهم إني أشهد (2) أنه ما أمسى وأصبح بي من نعمة أو عافية في دين أو دنيا فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد والشكر بها علي حتى ترضى إلهنا. (3) 3 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان نوح إذا أمسى وأصبح يقول: " أمسيت أشهد أنه ما أمسى بي من نعمة في دين أو دنيا فإنها من الله وحده لا شريك له، له الحمد بها علي والشكر كثيرا " " فأنزل الله:
" إنه كان عبدا " شكورا " " فهذا كان شكره. (4) 4 - علل الشرائع: الدقاق، عن الأسدي، عن سهل، عن عبد العظيم الحسني قال: سمعت علي بن محمد العسكري عليهما السلام يقول: عاش نوح عليه السلام ألفين وخمسمائة سنة، وكان يوما " في السفينة نائما " فهبت ريح فكشفت عورته فضحك حام ويافث فزجرهما سام ونهاهما عن الضحك، وكان كلما عطى سام شيئا " تكشفه الريح كشفه حام ويافث، فانتبه نوح عليه السلام فرآهم وهم يضحكون، فقال: ما هذا؟ فأخبره سام بما كان، فرفع نوح عليه السلام يده إلى السماء يدعو ويقول: " اللهم غير ماء صلب حام حتى لا يولد له إلا السودان، اللهم غير ماء صلب يافث " فغير الله ماء صلبيهما، فجميع السودان حيث كانوا من حام، وجميع الترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج والصين من يافث حيث كانوا، وجميع البيض سواهم من سام، وقال نوح عليه السلام لحام ويافث: جعل ذريتكما خولا " لذرية سام إلى يوم القيامة، لأنه