سرا " وعلانية، وفي رواية أبى الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " لا ترجون لله وقارا " " قال: لا تخافون الله عظمة. (1) وقال علي بن إبراهيم في قوله: " وقد خلقكم أطوارا " ": قال: على اختلاف الأهواء والإرادات والمشيات، وقوله: " والله أنبتكم من الأرض نباتا " أي على الأرض (2) نباتا، قوله: " واتبعوا من لم يزده " قال: تبعوا (3) لأغنياء، قوله: " كبارا " أي كبيرا "، قوله:
" ولا تذرن ودا ولا سواعا " " قال: كان قوم مؤمنون قبل نوح فماتوا فحزن عليهم الناس، فجاء إبليس فاتخذ لهم صورهم ليأنسوا بها فأنسوا بها، فلما جاءهم الشتاء أدخلوهم البيوت فمضى ذلك القرن وجاء القرن الآخر فجاءهم إبليس فقال لهم: إن هؤلاء آلهة كانوا آباؤكم يعبدونها، فعبدوهم وضل منهم بشر كثير، فدعا عليهم نوح فأهلكهم الله.
وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " سبع سماوات طباقا " " يقول:
بعضها فوق بعض، قوله " ولا تذرن ودا " الآية قال: كانت ود صنما لكلب، وكانت سواع لهذيل، ويغوث لمراد، ويعوق لهمدان، ونسر لحصين. (4) وقال علي بن إبراهيم في قوله:
" ولا تزد الظالمين إلا ضلالا " " قال: هلاكا " وتدميرا ". (5) 9 - تفسير علي بن إبراهيم: أحمد بن محمد بن موسى، عن محمد بن حماد، عن علي بن إسماعيل الميثمي، عن فضيل الرسان، عن صالح بن ميثم قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما كان علم نوح حين دعا على قومه أنهم لا يلدوا إلا فاجرا " كفارا "؟ فقال أما سمعت قول الله لنوح: " إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ". (6) 10 - تفسير علي بن إبراهيم: أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد