" مما خطيئاتهم " من أجلها، و (ما) مزيدة للتأكيد والتفخيم " فادخلوا نارا " " المراد عذاب القبر أو عذاب الآخرة " ديارا " " أي أحدا " " ولوالدي " لمك بن متوشلخ، وشمخا بنت أنوش " ولمن دخل بيني " منزلي أو مسجدي أو سفينتي " إلا تبارا " أي هلاكا. (1) 1 - تفسير علي بن إبراهيم: " نبأ نوح " أي خبر نوح " ثم لا يكن أمركم عليكم غمة " أي لا تغتموا " ثم اقضوا إلي " أي ادعوا علي. (2) 2 - تفسير علي بن إبراهيم: " واتبعك الأرذلون " قال: الفقراء. (3) 3 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " وجعلنا ذريته هم الباقين " يقول: الحق والنبوة والكتاب والإيمان في عقبه، وليس كل من في الأرض من بني آدم من ولد نوح، قال الله في كتابه: " احمل فيها من كل زوجين اثنين و أهلك إلا من سبق عليه القول منهم ومن آمن وما آمن معه إلا قليل " وقال أيضا ": " ذرية من حملنا مع نوح ". (4) 4 - تفسير علي بن إبراهيم: " كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما " قال: والله ما عنى بقوله: " فخانتاهما " إلا الفاحشة. (5) 5 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بقي نوح في قومه ثلاث مائة سنة يدعوهم إلى الله فلم يجيبوه، فهم أن يدعو عليهم فوافاه عند طلوع الشمس اثنا عشر ألف قبيل من قبائل ملائكة سماء الدنيا وهم العظماء من الملائكة، فقال لهم نوح: ما أنتم؟ فقالوا: نحن اثنا عشر ألف قبيل من قبائل ملائكة السماء الدنيا وإن غلظ مسيرة سماء الدنيا (6) خمسمائة عام ومن سماء الدنيا إلى الدنيا مسيرة خمسمائة عام، وخرجنا عند طلوع الشمس ووافيناك في هذا الوقت، فنسألك أن لا تدعو على قومك،
(٣١٠)