زكريا، وعدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه جميعا "، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي سعيد عقيصا "، عن الحسن والحسين صلوات الله عليهما أنهما قالا:
إن الله تبارك وتعالى لما آسفه (1) قوم نوح فتح السماء بماء منهمر، وأوحى إلى الأرض فاستعصت عليه عيون فلعنها وجعلها ملحا " أجاجا ". (2) 18 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن أبان، عن كثير النواء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن نوحا عليه السلام ركب السفينة أول يوم من رجب فأمر من كان معه أن يصوموا ذلك اليوم. الخبر. (3) أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن محمد بن الحسن بن مت الجوهري، عن الأشعري، عن ابن عيسى مثله. (4) 19 - الخصال: ابن الوليد، عن ابن المهتدي، عن سيف بن المبارك، عن أبيه، عن أبي الحسن عليه السلام مثله. (5) 20 - الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد البرقي، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما دعا نوح عليه السلام ربه عز وجل على قومه أتاه إبليس لعنه الله فقال: يا نوح إن لك عندي يدا أريد أن أكافيك عليها، فقال له نوح عليه السلام: إنه ليبغض إلي أن يكون لك عندي يد فما هي؟ قال: بلي دعوت الله على قومك فأغرقتهم فلم يبق أحد أغويه فأنا مستريح حتى ينسق قرن آخر وأغويهم فقال له نوح عليه السلام: ما الذي تريد أن تكافيني به؟ قال: اذكرني في ثلاث مواطن فإني أقرب ما أكون إلى العبد إذا كان في إحداهن: اذكرني إذا غضبت، واذكرني إذا حكمت بين اثنين، واذكرني إذا كنت مع امرأة خاليا " ليس معكما " أحد. (6)