الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا " " إنما هي يعني الولاية من دخل فيها دخل بيوت الأنبياء. (1) 11 - تفسير علي بن إبراهيم: وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " ولا تزد الظالمين إلا تبارا " " أي خسارا ". (2) 12 - قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " ونادى نوح ابنه " أي ابنها وهي لغة طي. (3) بيان: لعله عليه السلام قرأ " ابنه " بفتح الهاء، وقد روى العياشي عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام " ونادى نوح ابنه " بنصب الهاء يعني ابن امرأته. وقال الشيخ الطبرسي رحمه الله: وروي عن علي وأبي جعفر محمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام وعروة بن الزبير: " ونادى نوح ابنه " بفتح الهاء فحذف الألف تخفيفا ". وروي عن عكرمة ابنها. (4) وقال الرازي: فيه أقوال: فالأول أنه ابنه في الحقيقة. والثاني أنه كان ابن امرأته وهو قول محمد بن علي الباقر والحسن البصري، ويروى أن عليا " قرأ: ونادي نوح ابنها، والضمير لامرأته، وقرأ محمد بن علي وعروة بن الزبير ابنه بفتح الهاء يريدان ابنها إلا أنهما اكتفيا بالفتحة عن الألف. والثالث أنه ولد على فراشه لغير رشدة، (5) وهذا قول خبيث يجب صون منصب النبوة عن هذه الفضيحة، انتهى ملخص كلامه. (6) أقول: الأخبار في ذلك مختلفة ويظهر من بعض الأخبار أن روايات النفي محمولة على التقية والله يعلم.
13 - الخصال: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن