وأسكن ولده البلدان، ثم إن ملك الموت جاءه وهو في الشمس فقال: السلام عليك، فرد عليه نوح عليه السلام وقال له: ما حاجتك (1) يا ملك الموت؟ فقال: جئت لأقبض روحك، فقال له: تدعني أدخل من الشمس إلى الظل؟ (2) فقال له: نعم، فتحول نوح عليه السلام ثم قال:
يا ملك الموت فكان ما مر بي في الدنيا مثل تحولي من الشمس إلى الظل، فامض لما أمرت به، قال: فقبض روحه عليه السلام. (3) قصص الأنبياء: بالإسناد إلى الصدوق عن أبيه، عن سعد، عن ابن هاشم، عن علي بن الحكم، عن بعض أصحابنا عنه عليه السلام مثله. (4) إكمال الدين: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن علي بن الحكم مثله. (5) أقول: قال الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان: روى علي بن إبراهيم بن هاشم، عن علي ابن الحكم، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام، وذكر مثله. (6) 3 - علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (ع): سأل الشامي أمير المؤمنين عليه السلام عن اسم نوح عليه السلام ما كان؟ فقال:
اسمه السكن، وإنما سمي نوحا " لأنه ناح على قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ". (7) 4 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن معروف، عن علي بن مهزيار، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان اسم نوح عليه السلام عبد الغفار، وإنما سمي نوحا " لأنه كان ينوح على نفسه. (8) تفسير علي بن إبراهيم: مرسلا " مثله. (9) 5 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن أبي نجران، عن سعيد بن