جناح، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان اسم نوح عبد الملك، وإنما سمي نوحا " لأنه بكى خمس مائة سنة. (1) 6 - علل الشرائع: أبي، عن محمد العطار، عن ابن أبان، عن ابن أورمة، عمن ذكره، عن سعيد ابن جناح، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان اسم نوح عبد الأعلى، وإنما سمي نوحا " لأنه بكى خمسمائة عام.
قال الصدوق رحمه الله: الأخبار في اسم نوح كلها متفقة غير مختلفة، تثبت له التسمية بالعبودية وهو عبد الغفار والملك والأعلى. (2) 7 - معاني الأخبار: معنى نوح أنه كان ينوح على نفسه، وبكى خمسمائة عام، ونحى نفسه عما كان فيه قومه من الضلالة. (3) 8 - قصص الأنبياء: كان نوحا ابن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ وهو إدريس بن برد (4) بن مهلائيل ابن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليهم السلام. (5) 9 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق بإسناده إلى وهب قال: إن نوحا " على السلام كان نجارا "، وكان إلى الأدمة ما هو، دقيق الوجه، في رأسه طول، عظيم العينين، دقيق الساقين، كثيرا لحم الفخذين، ضخم السرة، طويل اللحية، عريضا " طويلا " جسيما "، وكان في غضبه وانتهاره شدة، فبعثه الله وهو ابن ثمانمائة وخمسين سنة، فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما " يدعوهم إلى الله تعالى، فلا يزدادون إلا طغيانا "، ومضى ثلاثة قرون من قومه، وكان الرجل منهم يأتي بابنه هو صغير فيقفه على رأس نوح عليه السلام فيقول: يا بني إن بقيت بعدي فلا تطيعن هذا المجنون. (6) بيان: إلى الأدمة ما هو أي كان مائلا " إلى الأدمة وما هو بآدم.
10 - قصص الأنبياء: بالإسناد عن الصدوق، عن علي بن أحمد، عن الأسدي، عن سهل، عن عبد العظيم الحسني قال: سمعت علي بن محمد العسكري عليه السلام يقول: عاش نوح عليه السلام