3 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن ابن أبي عمير، عمن حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى غضب على ملك من الملائكة فقطع جناحه وألقاه في جزيرة من جزائر البحر، فبقي ما شاء الله في ذلك البحر، فلما بعث الله إدريس عليه السلام جاء ذلك الملك إليه فقال: يا نبي الله ادع الله أن يرضى عني ويرد علي جناحي، (1) قال: نعم، فدعا إدريس ربه فرد الله عليه جناحه ورضي عنه، قال الملك لإدريس: ألك إلي حاجة؟ قال: نعم، أحب أن ترفعني إلى السماء حتى أنظر إلى ملك الموت، فإنه لا تعيش لي مع ذكره، فأخذه الملك إلى جناحه (2) حتى انتهى به إلى السماء الرابعة فإذا ملك الموت جالس يحرك رأسه تعجبا "، فسلم إدريس على ملك الموت وقال له: ما لك تحرك رأسك؟ قال:
إن رب العزة أمرني أن أقبض روحك بين السماء الرابعة والخامسة، فقلت: رب (3) كيف يكون هذه وغلظ السماء الرابعة مسيرة خمسمائة عام، ومن السماء الرابعة إلى السماء الثالثة مسيرة خمسمائة عام (ومن السماء الثالثة إلى الثانية مسيرة خمسمائة عام خ ل) وكل سماء وما بينهما كذلك، فكيف يكون هذا؟! ثم قبض روحه بين السماء الرابعة و الخامسة وهو قوله: " ورفعناه مكانا " عليا " قال: وسمي إدريس لكثرة دراسة الكتب. (4) 4 - معاني الأخبار: معنى إدريس أنه كان يكثر الدرس بحكم الله عز وجل وسنن الإسلام (5) 5 - الخصال، معاني الأخبار: في خبر أبي ذر قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنزل الله على إدريس ثلاثين صحيفة. (6) 6 - الإحتجاج: فيما احتج به أمير المؤمنين عليه السلام على يهودي الشام: إن إدريس عليه السلام رفعه الله مكانا " عليا "، واطعم من تحف الجنة بعد وفاته. (7) 7 - قصص الأنبياء: بالإسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن محمد العطار، عن ابن أبان، عن ابن