8 - تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: الظالم لنفسه يحبس في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يدخل الحزن في جوفه، ثم يرحمه فيدخل الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن، الذي أدخل أجوافهم الحزن في طول المحشر، الحديث. " ص 129 " 9 - من لا يحضره الفقيه: عن النبي صلى الله عليه وآله قال: وأما صلاة المغرب فهي الساعة التي تاب الله عز وجل على آدم، (1) وكان بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب الله عليه عز وجل ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا، وفي أيام الآخرة يوم كألف سنة مما بين العصر إلى العشاء، الحديث " ص 57 " 10 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أسباط، عنهم عليهم السلام قال: فيما وعظ الله عز و جل به عيسى عليه السلام: يا عيسى اعمل لنفسك في مهلة من أجلك قبل أن لا تعمل لها، و اعبدني ليوم كألف سنة مما تعدون، وفيه أجزي بالحسنة وأضاعفها، الخبر.
" الروضة ص 134 " بيان: لا يبعد أن يكون مكث أكثر الكفار في القيامة ألف سنة، فيكون اليوم بالنظر إليهم كذلك، ويكون مكث جماعة من الكفار خمسين ألف سنة، فهو منتهى زمان هذا اليوم، ويكون مكث بعض المؤمنين ساعة، فهو كذلك بالنسبة إليهم، وهكذا بحسب اختلاف أحوال الأبرار والفجار، ويحتمل أيضا كون الألف زمان مكثهم في بعض مواقف القيامة كالحساب مثلا أقول: قد مر وسيأتي في خبر المدعي للتناقض في القرآن عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه وصف في مواضع في ذلك الخبر (2) القيامة بأن مقداره خمسون ألف سنة.
11 - العقائد: اعتقادنا في العقبات التي على طريق المحشر أن كل عقبة منها اسمها اسم فرض وأمر ونهي، فمتى انتهى الانسان إلى عقبة اسمها فرض وكان قد قصر في ذلك