بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٢٨
8 - تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: الظالم لنفسه يحبس في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يدخل الحزن في جوفه، ثم يرحمه فيدخل الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن، الذي أدخل أجوافهم الحزن في طول المحشر، الحديث. " ص 129 " 9 - من لا يحضره الفقيه: عن النبي صلى الله عليه وآله قال: وأما صلاة المغرب فهي الساعة التي تاب الله عز وجل على آدم، (1) وكان بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب الله عليه عز وجل ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا، وفي أيام الآخرة يوم كألف سنة مما بين العصر إلى العشاء، الحديث " ص 57 " 10 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أسباط، عنهم عليهم السلام قال: فيما وعظ الله عز و جل به عيسى عليه السلام: يا عيسى اعمل لنفسك في مهلة من أجلك قبل أن لا تعمل لها، و اعبدني ليوم كألف سنة مما تعدون، وفيه أجزي بالحسنة وأضاعفها، الخبر.
" الروضة ص 134 " بيان: لا يبعد أن يكون مكث أكثر الكفار في القيامة ألف سنة، فيكون اليوم بالنظر إليهم كذلك، ويكون مكث جماعة من الكفار خمسين ألف سنة، فهو منتهى زمان هذا اليوم، ويكون مكث بعض المؤمنين ساعة، فهو كذلك بالنسبة إليهم، وهكذا بحسب اختلاف أحوال الأبرار والفجار، ويحتمل أيضا كون الألف زمان مكثهم في بعض مواقف القيامة كالحساب مثلا أقول: قد مر وسيأتي في خبر المدعي للتناقض في القرآن عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه وصف في مواضع في ذلك الخبر (2) القيامة بأن مقداره خمسون ألف سنة.
11 - العقائد: اعتقادنا في العقبات التي على طريق المحشر أن كل عقبة منها اسمها اسم فرض وأمر ونهي، فمتى انتهى الانسان إلى عقبة اسمها فرض وكان قد قصر في ذلك

(1) في المصدر: تاب الله فيها على آدم. م (2) الظاهر: من ذلك الخبر.
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326