5 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " قال: إن في القيامة خمسين موقفا لكل موقف ألف سنة. " ص 696 " 6 - ثواب الأعمال: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن محمد بن أحمد، عن ابن يزيد، عن محمد بن منصور، عن رجل، عن شريك، يرفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة في لمة (1) من نسائها، فيقال لها: ادخلي الجنة، فتقول: لا أدخل حتى أعلم ما صنع بولدي من بعدي، فيقال لها: انظري في قلب القيامة، فتنظر إلى الحسين صلوات الله عليه قائما ليس عليه رأس، فتصرخ صرخة، فأصرخ لصراخها، و تصرخ الملائكة لصراخنا، فيغضب الله عز وجل لنا عند ذلك، فيأمر نارا يقال لها: هبهب قد أوقد عليها ألف عام حتى اسودت، لا يدخلها روح أبدا ولا يخرج منها غم أبدا، فيقال: التقطي قتلة الحسين عليه السلام، فتلتقطهم، فإذا صاروا في حوصلتها صهلت وصهلوا بها، (2) وشهقت وشهقوا بها، وزفرت وزفروا بها، (3) فينطقون بألسنة ذلقة (4) طلقة:
يا ربنا لم أوجبت لنا النار قبل عبدة الأوثان؟ فيأتيهم الجواب عن الله عز وجل: إن من علم ليس كمن لم يعلم. " ص 209 - 210 " 7 - أمالي الصدوق: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن علي بن الحسين، عن عبد الله بن جبلة، عن معاوية بن عمار، عن الحسن بن عبد الله، عن أبيه، عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، وساق الحديث في أجوبته عن مسائل اليهودي إلى أن قال صلى الله عليه وآله: إن الشمس إذا طلعت عند الزوال لها حلقة تدخل فيها، فإذا دخلت فيها زالت الشمس فيسبح كل شئ دون العرش لوجه ربي، وهي الساعة التي يؤتى فيها بجهنم يوم القيامة، فما من مؤمن يوفق تلك الساعة أن يكون ساجدا أو راكعا أو قائما إلا حرم الله جسده على النار، " ص 114 "