54 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن عمرو بن شيبة (1) عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال: سمعته يقول - ابتداءا منه -: إن الله إذا بداله أن يبين خلقه ويجمعهم لما لابد منه، أمر مناديا فنادى (2) فاجتمع الإنس والجن في أسرع من طرفة العين، ثم أذن السماء الدنيا (3) فنزل وكان من وراء الناس، وأذن السماء الثانية فنزل وهي ضعف التي تليها، فإذا رآها أهل السماء الدنيا قالوا: جاء ربنا، فيقال: لا وهو آت، حتى ينزل (4) كل سماء، يكون كل واحدة من وراء الأخرى وهي ضعف التي تليها، ثم ينزل الله في ظلل (5) من الغمام والملائكة وقضي الامر وإلى الله ترجع الأمور، ثم يأمر الله مناديا ينادي: " يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان " قال: وبكى حتى إذا سكت قلت: جعلني الله فداك يا أبا جعفر وأين رسول الله وأمير المؤمنين وشيعته؟ فقال أبو جعفر عليه السلام:
رسول الله وعلي وشيعته على كثبان من المسك الأذفر، على منابر من نور، يجزن الناس ولا يحزنون، ويفزع الناس ولا يفزعون، ثم تلا هذه الآية: " من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون " فالحسنة والله ولاية أمير المؤمنين عليه السلام. (6) " ص 434 " 55 - التوحيد: القطان، عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن أحمد بن يعقوب بن مطر، عن محمد بن الحسن بن عبد العزيز، عن طلحة بن يزيد، عن عبيد الله بن عبيد، عن أبي معمر السعداني، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في جواب من ادعى التناقض بين آيات القرآن فقال: وأجد الله يقول: " يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا " وقال: واستنطقوا، فقالوا: (7) " والله ربنا ما كنا مشركين " وقال: " ويوم القيمة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا " وقال: