قوله تعالى: " خافضة " قال: لأعداء الله " رافعة " لأولياء الله " إذا رجت الأرض رجا " قال: يدق بعضها على بعض " وبست الجبال بسا " قال: قلعت الجبال قلعا " فكانت هباء منبثا " قال: الهباء: الذي يدخل في الكوة من شعاع الشمس. " ص 661 " 57 - ثواب الأعمال: بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أرض القيامة نار ما خلا ظل المؤمن، فإن صدقته تظله. " ص 135 " 58 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام وساق الحديث إلى أن قال: قلت: " الشمس والقمر بحسبان "؟ قال: هما بعذاب الله، (1) قلت: الشمس والقمر يعذبان؟ قال: سألت عن شئ فأيقنه، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يجريان بأمره، مطيعان له، ضوؤهما من نور عرشه، وحرهما من جهنم، فإذا كانت القيامة عاد إلى العرش نورهما، وعاد إلى النار حرهما، (2) فلا يكون شمس ولا قمر، وإنما عتاهما لعنهما الله، أوليس قد روى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: الشمس والقمر نوران في النار؟ قلت: بلى، قال: أما سمعت قول الناس: فلان وفلان شمس هذه الأمة ونورها؟ فهما في النار، والله ما عنى غيرهما، الخبر. " ص 658 " 59 - عيون أخبار الرضا (ع): الحسين بن إبراهيم بن أحمد، عن محمد بن جعفر الكوفي، عن البرمكي، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قوله عز وجل: " يوم يكشف عن ساق " قال: حجاب من نور يكشف فيقع المؤمنون سجدا، وتدمج (3) أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود.
60 - التوحيد: أبي وابن الوليد، عن سعد، عن ابن عيسى، عن علي بن حديد، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون " قال: صارت أصلابهم كصياصي البقر - يعني قرونها - " وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون " قال: وهم مستطيعون.
أقول: قد مرت الأخبار في تفسير هذه الآية في أبواب العدل.