منك، فيقول: أنا رأيك الحسن الذي كنت عليه وعملك الصالح الذي كنت تعمله، قال: ثم تؤخذ روحه فتوضع في الجنة حيث رأى منزله، ثم يقال له: نم قرير العين، فلا تزال نفحة من الجنة تصيب جسد، يجد لذتها وطيبها حتى يبعث، قال: وإذا دخل الكافر قالت:
لا مرحبا بك ولا أهلا، أما والله لقد كنت أبغضك وأنت تمشي على ظهري، فكيف إذا دخلت بطني؟ سترى ذلك، فتضم عليه فتجعله رميما ويعاد كما كان، ويفتح له باب إلى النار فيرى مقعده من النار، ثم قال: ثم إنه يخرج منه رجل أقبح من رأى قط قال: فيقول:
يا عبد الله من أنت؟ ما رأيت شيئا أقبح منك! قال: فيقول: أنا عملك السيئ الذي كنت تعمله، ورأيك الخبيث، قال: ثم تؤخذ روحه فتوضع حيث رأى مقعده من النار، ثم لم تزل نفحة من النار تصيب جسده فيجد ألمها وحرها إلى يوم البعث، ويسلط (1) على روحه تسعة وتسعون تنينا تنهشه ليس فيها تنين تنفخ على ظهر الأرض (2) فتنبت شيئا. " ف ج 1 ص 66 " 115 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن علي، عن غالب بن عثمان، عن بشير الدهان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن للقبر كلاما في كل يوم، يقول: أنا بيت الغربة، أنا بيت الوحشة، أنا بيت الدود، أنا القبر، أنا روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار. " ف ج 1 ص 66 " 116 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد، عن عبد الرحمن بن حماد، عن عمرو بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني سمعتك وأنت تقول: كل شيعتنا في الجنة على ما كان فيهم، قال صدقتك، كلهم والله في الجنة، قال:
قلت: جعلت فداك إن الذنوب كثيرة كبائر، فقال: أما في القيامة فكلكم في الجنة بشفاعة النبي المطاع أو وصي النبي، ولكني والله أتخوف عليكم في البرزخ، قلت: وما البرزخ؟ قال: القبر منذ حين موته إلى يوم القيامة. " ف ج 1 ص 66 " 117 - الكافي: علي بن محمد، عن علي بن الحسن، عن الحسين بن راشد، عن المرتجل بن