بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٣٠٥
القينات، وضربوا بالمعازف (1) ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقب عند ذلك ثلاثة:
الريح الحمراء، أو الخسف، أو المسخ. (2) " ج 2 ص 91 " 5 - الخصال: محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق المذكر، عن أبي يحيى البزاز النيشابوري، عن محمد بن خشنام (3) البلخي، عن قتيبة بن سعيد، عن فرج بن فضالة مثله.
قال الصدوق رضي الله عنه: يعني بقوله: ولعن آخر الأمة أولها الخوارج الذين يلعنون أمير المؤمنين عليه السلام، وهو أول الأمة إيمانا بالله عز وجل وبرسوله صلى الله عليه وآله " ج 2 ص 91 - 92 " بيان: قال الجزري: في حديث أشراط الساعة: إذا كان المغنم دولا جمع دولة بالضم وهو ما يتداول من المال، فيكون لقوم دون قوم. والزكاة مغرما أي يرى رب المال أن إخراج زكاته غرامة يغرمها انتهى. قوله عليه السلام: والأمانة مغنما أي يتصرف فيها كالغنيمة ولا يردها على مالكها، أو يحرص على أخذها لأنه لا ينوي ردها، يقال: فلان يتغنم الامر أي يحرص عليه كما يحرث على الغنيمة. وقال ابن الأثير في جامع الأصول: أي يعد الخيانة من الغنيمة.
6 - تفسير علي بن إبراهيم: " فهل ينظرون إلا الساعة " يعني القيامة " أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها " فإنه حدثني أبي، عن سليمان بن مسلم الخشاب، (4) عن عبد الله بن

(١) القينات جمع القينة وهي المغنية، وكثيرا ما تطلق على المغنية من الإماء، قال في النهاية:
نهى عن بيع القينات أي الإماء المغنيات. وقال: المعازف هي الدفوف وغيرها مما يضرب. قلت:
تشمل الطنبور والعود والقيثارة وغيرها من آلات الطرب.
(٢) غير خفى ان تلك الخصال المعدودة في هذه الرواية لا تتجاوز عن أربع عشر خصلة وهكذا كانت فيما رأيناه من نسخ المصدر مطبوعة ومخطوطة. م (٣) بضم الخاء وسكون النون: لقب عجمي، وفى الخصال المطبوع: محمد بن حسام بن عمران البلخي.
(٤) بفتح الخاء وتشديد الشين: بياع الخشب. والخبر يشتمل على الانباء بجلائل من الأمور التي تقع بعده صلى الله عليه وآله التي لا يطلع عليه إلا من له صلة بعالم الغيب وعلام الغيوب، ففيه من أعلام النبوة وآيات الرسالة ما يبصر كل ناظر ويرشده إلى الايمان بنبوة خاتم النبيين صلى الله عليه وآله.
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316