عشر آيات بين يدي الساعة، خمس بالمشرق، وخمس بالمغرب، فذكر الدابة والدجال وطلوع الشمس من مغربها وعيسى بن مريم عليهما السلام ويأجوج ومأجوج وأنه يغلبهم و يغرقهم في البحر، ولم يذكر تمام الآيات. " ج 2 ص 59 " 3 - الخصال: محمد بن أحمد بن إبراهيم، عن أبي عبد الله الوراق محمد بن عبد الله بن الفرج عن علي بن بنان المقري، عن محمد بن سابق، عن زائدة، عن الأعمش قال: حدثنا فرات القزاز، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: كنا جلوسا في المدينة في ظل حائط، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله في غرفة فاطلع علينا فقال فيم أنتم؟ فقلنا: نتحدث، قال: عم ذا؟ قلنا: عن الساعة، فقال: إنكم لا ترون الساعة حتى تروا قبلها عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض وثلاثة خسوف تكون في الأرض: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وخروج عيسى بن مريم عليه السلام، وخروج يأجوج ومأجوج، وتكون في آخر الزمان نار تخرج من اليمن من قعر الأرض لا تدع خلفها أحدا تسوق الناس إلى المحشر كلما قاموا قامت لهم تسوقهم إلى المحشر. (1) " ج 2 ص 60 - 61 " 4 - الخصال: الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، عن محمد بن عبد الله البزاز، عن أحمد بن محمد بن إبراهيم العطار، عن أبي الربيع سليمان بن داود، عن فرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن الحنفية، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا عملت أمتي خمسة عشر خصلة حل بها البلاء، قيل: يا رسول الله وما هي؟ قال: إذا كانت المغانم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وبر صديقه، وجفا أباه، وكان زعيم القوم أرذلهم، والقوم أكرمه (2) مخافة شره، وارتفعت الأصوات في المساجد، ولبسوا الحرير، واتخذوا
(٣٠٤)