3 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي رفعه قال: سئل الصادق عليه السلام عن جنة آدم أمن جنان (1) الدنيا كانت أم من جنان الآخرة؟ فقال: كانت من جنان الدنيا تطلع فيها الشمس والقمر، ولو كانت من جنان الآخرة ما خرج منها أبدا (2) الخبر. " ص 35 - 36 " 4 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا " قال: ذلك في جنات الدنيا قبل القيامة، والدليل على ذلك قوله: " بكرة وعشيا " فالبكرة والعشي لا تكونان في الآخرة في جنان الخلد، (3) وإنما يكون الغدو والعشي في جنان الدنيا التي تنقل إليها أرواح المؤمنين، (4) وتطلع فيها الشمس والقمر. " ص 412 " 5 - تفسير علي بن إبراهيم: " وما نؤخره إلا لأجل معدود يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض " فهذا هو في نار الدنيا قبل القيامة، (5) وأما قوله: " وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها " يعني في جنان الدنيا التي تنقل إليها أرواح المؤمنين " ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ " يعني غير مقطوع من نعيم الآخرة في الجنة يكون متصلا به. " ص 314 " 6 - تفسير علي بن إبراهيم: " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا " قال: ذلك في الدنيا قبل القيامة وذلك أن في القيامة لا يكون غدوا ولا عشيا، (6) لان الغدو والعشاء إنما يكون في الشمس والقمر وليس في جنان الخلد ونيرانها شمس ولا قمر، قال: وقال رجل لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قول الله عز وجل: " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا "؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: ما يقول الناس فيها؟ فقال: يقولون: إنها في نار الخلد وهم لا يعذبون
(٢٨٥)