بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٢٨٥
3 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي رفعه قال: سئل الصادق عليه السلام عن جنة آدم أمن جنان (1) الدنيا كانت أم من جنان الآخرة؟ فقال: كانت من جنان الدنيا تطلع فيها الشمس والقمر، ولو كانت من جنان الآخرة ما خرج منها أبدا (2) الخبر. " ص 35 - 36 " 4 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا " قال: ذلك في جنات الدنيا قبل القيامة، والدليل على ذلك قوله: " بكرة وعشيا " فالبكرة والعشي لا تكونان في الآخرة في جنان الخلد، (3) وإنما يكون الغدو والعشي في جنان الدنيا التي تنقل إليها أرواح المؤمنين، (4) وتطلع فيها الشمس والقمر. " ص 412 " 5 - تفسير علي بن إبراهيم: " وما نؤخره إلا لأجل معدود يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض " فهذا هو في نار الدنيا قبل القيامة، (5) وأما قوله: " وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها " يعني في جنان الدنيا التي تنقل إليها أرواح المؤمنين " ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ " يعني غير مقطوع من نعيم الآخرة في الجنة يكون متصلا به. " ص 314 " 6 - تفسير علي بن إبراهيم: " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا " قال: ذلك في الدنيا قبل القيامة وذلك أن في القيامة لا يكون غدوا ولا عشيا، (6) لان الغدو والعشاء إنما يكون في الشمس والقمر وليس في جنان الخلد ونيرانها شمس ولا قمر، قال: وقال رجل لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قول الله عز وجل: " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا "؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: ما يقول الناس فيها؟ فقال: يقولون: إنها في نار الخلد وهم لا يعذبون

(1) في المصدر: جنات. وكذا في الفقرتين الأخيرتين. م (2) في المصدر: ما اخرج منها ابدا. م (3) في المصدر: جنات. وكذا في الفقرة الأخرى. م (4) في المصدر: تنتقل أرواح المؤمنين إليها. م (5) في المصدر بعد ذلك: ما دامت السماوات والأرض واما قوله اه‍. م (6) في المصدر: غدو ولا عشى. م
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316