شر بئر في النار برهوت (1) الذي فيه أرواح الكفار. " ف ج 1 ص 67 " 12 - الكافي: العدة عن سهل وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن القداح، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: شر ماء على وجه الأرض ماء برهوت، وهو الذي بحضرموت يرده هام الكفار " ف ج 1 ص 76 " 13 - الكافي: علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شر اليهود يهود بيسان، (2) وشر النصارى نصارى نجران، (3) وخير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، وشر ماء على وجه الأرض ماء برهوت، وهو واد بحضرموت ترد عليه هام الكفار وصداهم. " ف ج 1 ص 76 " بيان: قال الجزري: فيه: لا عدوى ولا هامة، الهامة: الرأس، واسم طائر، وهو المراد في الحديث، وذلك أنهم كانوا يتشاءمون بها، وهي من طير الليل، وقيل: هي البومة، وقيل: إن العرب كانت تزعم أن روح القتيل الذي لا يدرك بثاره تصير هامة فتقول:
اسقوني اسقوني، فإذا أدرك بثاره طارت، وقيل: كانوا يزعمون أن عظام الميت - وقيل:
روحه - تصير هامة فتطير ويسمونه الصدر فنفاه الاسلام ونهاهم عنه انتهى. والمراد بالهام والصدى في الخبر أرواح الكفار، وإنما عبر عنها بهما لأنهم كانوا هكذا يعبرون عنها، وإن كان ما زعموه في ذلك باطلا.
14 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، وسهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن ضريس الكناسي قال: سألت أبا جعفر