بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ٥
علي، عن أبيه سيف بن عميرة، عن الحجاج بن أرطاة، (1) عن أبي الزبير، (2) عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: الموجبتان: من مات يشهد أن لا إله إلا الله [وحده لا شريك له] دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا يدخل النار.
11 - ثواب الأعمال، أمالي الصدوق، التوحيد: بالاسناد المتقدم عن سيف، عن الحسن بن الصباح، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: كل جبار عنيد من أبى أن يقول: لا إله إلا الله.
بيان: إشارة إلى قوله تعالى: وخاب كل جبار عنيد.
12 - التوحيد: أحمد بن إبراهيم بن أبي بكر الخوزي، عن إبراهيم بن محمد بن مروان الخوزي، عن أحمد بن عبد الله الجويباري - ويقال له: الهروي، والنهرواني، والشيباني - عن الرضا علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ما جزاء من أنعم الله عز وجل عليه بالتوحيد إلا الجنة. (3) 13 - التوحيد: وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أن لا إله إلا الله كلمة عظيمة كريمة على الله عز وجل، من قالها مخلصا استوجب الجنة، ومن قالها كاذبا عصمت ماله ودمه وكان مصيره إلى النار.
بيان: قوله عليه السلام: ومن قالها كاذبا أي في الاخبار عن الاذعان لها والتصديق بها.
14 - عيون أخبار الرضا (ع)، التوحيد: محمد بن علي بن الشاه، عن محمد بن عبد الله النيسابوري قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عباس الطائي بالبصرة، قال: حدثني أبي في سنة ستين ومأتين قال: حدثني علي بن موسى الرضا عليهما السلام سنة أربع وستين ومائة، قال: حدثني أبي

(1) حكى عن رجال الشيخ انه عده من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام، وعن تقريب أن حجاج بن أرطأة الكوفي القاضي أحد الفقهاء، صدوق كثير الخطاء والتدليس، من السابعة، مات سنة خمس وأربعين أي بعد المائة. انتهى. أقول: لم نقف في رجال الخاصة على ما يدل على توثيقه.
(2) لم نقف على اسمه وعلى ما يدل على توثيقه، نعم ربما يستفاد مما ورد في ص 27 و 29 من رجال الكشي في ترجمة جابر بن عبد الله كون الرجل إماميا حيث روى عن جابر حديث " على خير البشر، فمن أبى فقد كفر " ويأتي الحديث في محله.
(3) تقدم مثله مع صدر تحت الرقم 2.
(٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... تعريف الكتاب 2 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة وعلته، وبيان ما هو حق معرفته تعالى، وفيه 39 حديثا. 1
3 باب 2 علة احتجاب الله عز وجل عن خلقه، وفيه حديثان 15
4 باب 3 إثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده وعلمه وقدرته وسائر صفاته، وفيه 29 حديثا. 16
5 باب 4 توحيد المفضل. 57
6 باب 5 حديث الإهليلجية. 152
7 باب 6 التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد، وتفسير سورة التوحيد، وفيه 25 حديثا. 198
8 باب 7 عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها وعقاب من عبدها أو قرب إليها قربانا، وفيه 12 حديثا. 244
9 باب 8 نفي الولد والصاحبة، وفيه 3 أحاديث. 254
10 باب 9 النهي عن التفكر في ذات الله تعالى، والخوض في مسائل التوحيد، وإطلاق القول بأنه شيء، وفيه 32 حديثا. 257
11 باب 10 أدنى ما يجزي من المعرفة والتوحيد، وأنه لا يعرف الله إلا به، وفيه 9 أحاديث. 267
12 باب 11 الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق، وفيه 42 حديثا. 276
13 باب 12 إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه وفيه 7 أحاديث. 283
14 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد، وأنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام، وفيه 47 حديثا. 287
15 باب 14 نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى، وتأويل الآيات والأخبار في ذلك، وفيه 47 حديثا. 309