بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ٦
موسى بن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب - عليهم السلام - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يقول الله جل جلاله، لا إله إلا الله حصني فمن دخله أمن من عذابي.
15 - عيون أخبار الرضا (ع)، التوحيد: محمد بن الفضل النيسابوري، عن الحسن بن علي الخزرجي، عن أبي الصلت الهروي (1) قال: كنت مع علي بن موسى الرضا عليهما السلام حين رحل من نيسابور وهو راكب بغلة شهباء فإذا محمد بن رافع، وأحمد بن حرب، ويحيى بن يحيى، وإسحاق بن راهويه، وعدة من أهل العلم قد تعلقوا بلجام بغلته في المربعة فقالوا: بحق آبائك الطاهرين حدثنا بحديث سمعته من أبيك، فأخرج رأسه من العمارية - وعليه مطرف خز ذو وجهين - وقال: حدثني أبي العبد الصالح موسى بن جعفر، قال: حدثني أبي الصادق جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي أبو جعفر محمد بن علي باقر علم الأنبياء، قال: حدثني أبي علي بن الحسين سيد العابدين، قال: حدثني أبي سيد شباب أهل الجنة الحسين، قال:
حدثني أبي علي بن أبي طالب - عليهم السلام - قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: قال الله جل جلاله: إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدوني، ومن جاء منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالاخلاص دخل [في] حصني ومن دخل في حصني أمن [من] عذابي بيان: قال الجوهري: الشهبة في الألوان: البياض الذي غلب على السواد، و قال: المربع: موضع القوم في الربيع خاصة. أقول: يحتمل أن يكون المراد بالمربعة الموضع المتسع الذي كانوا يخرجون إليه في الربيع للتنزه، أو الموضع الذي كانوا يجتمعون فيه للعب، من قولهم: ربع الحجر: إذا أشاله ورفعه لاظهار القوة، وسمعت جماعة من أفاضل نيسابور أن المربعة اسم للموضع الذي عليه الآن نيسابور، إذ كانت البلدة في زمانه عليه السلام في مكان آخر قريب من هذا الموضع وآثارها الآن معلومة، وكان هذا الموضع من أعمالها وقراها، وإنما كان يسمى بالمربعة لأنهم كانوا يقسمونه بالرباع

(1) اسمه عبد السلام بن صالح وهو ثقة عند الخاصة والعامة، ومن عدا الشيخ والعلامة في القسم الثاني من الخلاصة صرحوا بكون الرجل إماميا، ولكن الشيخ في رجاله والعلامة في القسم الثاني قالا: إنه عامي.
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة وعلته، وبيان ما هو حق معرفته تعالى، وفيه 39 حديثا. 1
3 باب 2 علة احتجاب الله عز وجل عن خلقه، وفيه حديثان 15
4 باب 3 إثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده وعلمه وقدرته وسائر صفاته، وفيه 29 حديثا. 16
5 باب 4 توحيد المفضل. 57
6 باب 5 حديث الإهليلجية. 152
7 باب 6 التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد، وتفسير سورة التوحيد، وفيه 25 حديثا. 198
8 باب 7 عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها وعقاب من عبدها أو قرب إليها قربانا، وفيه 12 حديثا. 244
9 باب 8 نفي الولد والصاحبة، وفيه 3 أحاديث. 254
10 باب 9 النهي عن التفكر في ذات الله تعالى، والخوض في مسائل التوحيد، وإطلاق القول بأنه شيء، وفيه 32 حديثا. 257
11 باب 10 أدنى ما يجزي من المعرفة والتوحيد، وأنه لا يعرف الله إلا به، وفيه 9 أحاديث. 267
12 باب 11 الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق، وفيه 42 حديثا. 276
13 باب 12 إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه وفيه 7 أحاديث. 283
14 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد، وأنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام، وفيه 47 حديثا. 287
15 باب 14 نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى، وتأويل الآيات والأخبار في ذلك، وفيه 47 حديثا. 309