نسر لحصين. (1) 3 - قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر، عن أبيه أن عليا صلوات الله عليه سئل عن أساف ونائلة وعبادة قريش لهما، فقال: نعم كانا شابين صبيحين، وكان بأحدهما تأنيث، وكانا يطوفان بالبيت فصادفا من البيت خلوة فأراد أحدهما صاحبه ففعل فمسخهما الله حجرين فقالت قريش: لولا أن الله تبارك وتعالى رضي أن يعبدا معه ما حولهما عن حالهما. (2) 4 - علل الشرائع: في أسؤلة الشامي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه سئل عن أول من كفر وأنشأ الكفر فقال عليه السلام: إبليس لعنه الله.
5 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب وابن عيسى، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، وكرام بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن قابيل لما رأى النار قد قبلت قربان هابيل قال له إبليس: إن هابيل كان يعبد تلك النار، فقال قابيل: لا أعبد النار التي عبدها هابيل، ولكن أعبد نارا أخرى، وأقرب قربانا لها فتقبل قرباني، فبنى بيوت النار فقرب، ولم يكن له علم بربه عز وجل، ولم يرث منه ولده إلا عبادة النيران.
قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب عن ابن سنان مثله.
6 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن ابن النعمان، عن بريد العجلي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إنما سمي العود خلافا لان إبليس عمل صورة سواع على خلاف صورة ود فسمي العود خلافا. وهذا في حديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
بيان: إنما سمي العود أي الشجرة المعهودة خلافا، لان إبليس عمل سواعا منها على خلاف ود فلذلك سميت بها.