قال لك هذا إني قلته فلا تكذب به، فإنك إنما تكذبني. (1) 111 - وعن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام قال: سمعته يقول: لا تكذب بحديث أتاكم به مرجئي ولا قدري ولا خارجي نسبه إلينا. فإنكم لا تدرون لعله شئ من الحق فتكذبون الله عز وجل فوق عرشه. انتهى ما أخرجه من كتاب البصائر. (2) 112 - وبخطه أيضا قال: روى الصفواني رحمه الله في كتابه مرسلا عن الرضا عليه السلام أن العبادة على سبعين وجها فتسعة وستون منها في الرضا والتسليم لله عز وجل ولرسوله ولأولي الأمر صلى الله عليهم.
113 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا عبد امتحن الله قلبه للإيمان، ولا تعي حديثنا إلا صدور أمينة وأحلام رزينة.
114 - منية المريد: قال النبي صلى الله عليه وآله: من رد حديثا بلغه عني فأنا مخاصمه يوم القيامة، فإذا بلغكم عني حديث لم تعرفوا فقولوا: الله أعلم.
115 وقال صلى الله عليه وآله: من كذب علي متعمدا أورد شيئا أمرت به فليتبوأ بيتا في جهنم.
116 - وقال صلى الله عليه وآله من بلغه عني حديث فكذب به فقد كذب ثلاثة: الله، ورسوله والذي حدث به.
(باب 27) * (العلة التي من أجلها كتم الأئمة عليهم السلام بعض العلوم والأحكام) * 1 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن ذريح المحاربي، وأحمد بن محمد، عن البرقي، عن صفوان، عن ذريح قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن أبي نعم الأب رحمة الله عليه كان يقول: لو أجد ثلاثة رهط أستودعهم العلم وهم أهل لذلك لحدثت بما لا يحتاج فيه إلى نظر في حلال ولا حرام وما يكون إلى يوم القيامة، إن حديثنا