بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢ - الصفحة ٢١٧
11 - الخصال: الطالقاني، عن الجلودي، عن محمد بن زكريا، عن جعفر بن محمد بن عمارة قال: سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله أبو هريرة، وأنس بن مالك، وامرأة.
بيان: يعني عائشة.
12 - رجال الكشي: سعد، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن ابن أبي نجران، عن ابن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق البرية لهجة وكان مسيلمة يكذب عليه، وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله ابن سبا لعنه الله (1)، وكان أبو عبد الله الحسين بن علي عليه السلام قد ابتلى بالمختار (2)، ثم ذكر أبو عبد الله عليه السلام الحارث الشامي وبنان (3) فقال: كانا يكذبان على علي بن الحسين عليهما السلام، ثم ذكر المغيرة بن سعيد (4) وبزيعا (5) والسري وأبا الخطاب (6) ومعمرا (7) و

(١) روى الكشي في ص ٧٠ روايات كثيرة تدل على ذمه ولعنه. وكل من ترجمه من الشيعة لعنوه وأبرؤوا من مقالته الباطلة في أمير المؤمنين عليه السلام، وهذا هو الذي استتابه أمير المؤمنين عليه السلام ثلاثة أيام فلم يتب فأحرقه بالنار.
(٢) هو المختار بن أبي عبيدة الثقفي، ينسب إليه الفرقة الكيسانية والمختارية القائلين بامامة محمد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفية، اختلف الأقوال والاخبار فيه.
(٣) ورد في ذمهما روايات منه: ما رواه هشام بن الحكم عن الصادق عليه السلام أنه قال: إن بنانا والسري وبزيعا لعنهم الله ترائى لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة آدمي من قرنه إلى سرته. الخبر.
(4) تقدم منا عند ذكر المغيرية ما يدل على ذمه ويأتي في الباب الآتي ما يدل على ذمه.
(5) ينتسب إليه البزيعية وهم يزعمون أن الأئمة عليهم السلام كلهم أنبياء وأنهم لا يموتون ولكنهم يرفعون، وزعم بزيع أنه صعد إلى السماء وأن الله تعالى مسح على رأسه ومج في فيه. فان الحكمة تثبت في صدره. هكذا قيل، ونسب إلى تعليقة الوحيد أنهم فرقة من الخطابية يقولون: إن الامام بعد أبي الخطاب بزيع، وأن كل مؤمن يوحى إليه وأن الانسان إذا بلغ الكمال لا يقال له: مات بل رفع إلى الملكوت، وادعوا معاينة أمواتهم بكرة وعشية. وعلى أي حال فهم مذمومون كما نطق به الاخبار.
(6) هو محمد بن مقلاص أبى زينب الأسدي ينسب إليه الفرقة الخطابية فيه روايات كثيره تدل على ذمه ويأتي بعضها في الباب الآتي.
(7) قال العلامة في القسم الثاني من الخلاصة: أظنه ابن خيثم، وعلل ذلك بأن معمر بن خيثم كان من دعاة زيد.
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 8 ثواب الهداية والتعليم وفضلهما وفضل العلماء، وذم إضلال الناس، وفيه 92 حديثا. 1
3 باب 9 استعمال العلم والإخلاص في طلبه، وتشديد الأمر على العالم، وفيه 71 حديثا. 26
4 باب 10 حق العالم، وفيه 20 حديثا. 40
5 باب 11 صفات العلماء وأصنافهم، وفيه 42 حديثا. 45
6 باب 12 آداب التعليم، وفيه 15 حديثا. 59
7 باب 13 النهي عن كتمان العلم والخيانة وجواز الكتمان عن غير أهله، وفيه 84 حديثا. 64
8 باب 14 من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز، وذم التقليد والنهي عن متابعة غير المعصوم في كل ما يقول، ووجوب التمسك بعروة اتباعهم عليهم السلام، وجواز الرجوع إلى رواة الأخبار والفقهاء والصالحين، وفيه 68 حديثا. 81
9 باب 15 ذم علماء السوء ولزوم التحرز عنهم، وفيه 25 حديثا. 105
10 باب 16 النهي عن القول بغير علم، والإفتاء بالرأي، وبيان شرائطه، وفيه 50 حديثا 111
11 باب 17 ما جاء في تجويز المجادلة والمخاصمة في الدين والنهي عن المراء، وفيه 61 حديثا. 124
12 باب 18 ذم إنكار الحق والإعراض عنه والطعن على أهله، وفيه 9 حديثا. 140
13 باب 19 فصل كتابة الحديث وروايته، وفيه 47 حديثا. 144
14 باب 20 من حفظ أربعين حديثا، وفيه 10 أحاديث. 153
15 باب 21 آداب الرواية، وفيه 25 حديثا. 158
16 باب 22 ان لكل شيء حدا، وأنه ليس شيء إلا ورد فيه كتاب أو سنة، وعلم ذلك كله عند الإمام، وفيه 13 حديثا. 168
17 باب 23 أنهم عليهم السلام عندهم مواد العلم وأصوله، ولا يقولون شيئا برأي ولا قياس بل ورثوا جميع العلوم عن النبي صلى الله عليه وآله وأنهم أمناء الله على أسراره، وفيه 28 حديثا. 172
18 باب 24 ان كل علم حق هو في أيدي الناس فمن أهل البيت عليهم السلام وصل إليهم، وفيه 2 حديثان. 179
19 باب 25 تمام الحجة وظهور المحجة، وفيه 4 أحاديث. 179
20 باب 26 أن حديثهم عليهم السلام صعب مستصعب، وان كلامهم ذو وجوه كثيرة، وفضل التدبر في أخبارهم عليهم السلام، والتسليم لهم، والنهي عن رد أخبارهم، وفيه 116 حديثا. 182
21 باب 27 العلة التي من أجلها كتم الأئمة عليهم السلام بعض العلوم والأحكام، وفيه 7 أحاديث. 212
22 باب 28 ما ترويه العامة من أخبار الرسول صلى الله عليه وآله، وان الصحيح من ذلك عندهم عليهم السلام، والنهي عن الرجوع إلى أخبار المخالفين، وفيه ذكر الكذابين، وفيه 14 حديثا 214
23 باب 29 علل اختلاف الأخبار وكيفية الجمع بينها والعمل بها ووجوه الاستنباط، وبيان أنواع ما يجوز الاستدلال به، وفيه 72 حديثا. 219
24 باب 30 من بلغه ثواب من الله على عمل فأتى به، وفيه 4 أحاديث. 256
25 باب 31 التوقف عند الشبهات والاحتياط في الدين، وفيه 17 حديثا. 258
26 باب 32 البدعة والسنة والفريضة والجماعة والفرقة وفيه ذكر أهل الحق وكثرة أهل الباطل، وفيه 28 حديثا. 261
27 باب 33 ما يمكن أن يستنبط من الآيات والأخبار من متفرقات مسائل أصول الفقه، وفيه 62 حديثا. 268
28 باب 34 البدع والرأي والمقائيس، وفيه 84 حديثا. 283
29 باب 35 غرائب العلوم من تفسير أبجد وحروف المعجم وتفسير الناقوس وغيرها وفيه 6 أحاديث. 316