بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢ - الصفحة ٢١٣
صعب مستصعب لا يؤمن به إلا عبد امتحن الله قلبه للإيمان.
بيان: فيه أي معه. إلى نظر أي فكر وتأمل.
2 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن علي بن إسماعيل، عن علي بن النعمان، عن عنبسة ابن مصعب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لولا أن يقع عند غيركم كما قد وقع غيره لأعطينكم كتابا لا تحتاجون إلى أحد حتى يقوم القائم - عجل الله تعالى فرجه -.
3 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم، عن أبي عبد الله البرقي، عن خلف بن حماد، عن ذريح، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: إن أبي نعم الأب رحمة الله عليه يقول: لو وجدت ثلاثة أستودعهم العلم وهم أهل لذلك لحدثت بما لا يحتاج فيه بعدي إلى حلال ولا حرام وما يكون إلى يوم القيامة. (1) 4 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن مرازم وموسى بن بكر قالا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن عندنا من حلال الله وحرامه ما يسعنا كتمانه ما نستطيع - يعني أن نخبر به أحدا - (2).
5 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن منصور ابن حازم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما أجد من أحدثه ولو أني احدث رجلا منكم بالحديث فما يخرج من المدينة حتى أوتي بعينه فأقول: لم أقله.
6 - الغيبة للنعماني: محمد بن العباس الحسني، عن ابن البطائني، عن خير، عن كرام الخثعمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أما والله لو كانت على أفواهكم أوكية لحدثت كل امرء منكم بما له والله لو وجدت أتقياء لتكلمت، والله المستعان.
7 - رجال الكشي: طاهر بن عيسى الوراق رفعه إلى محمد بن سليمان، عن البطائني، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا سلمان لو عرض علمك على مقداد لكفر، يا مقداد لو عرض علمك على سلمان لكفر.

(1) تقدم الحديث مع ذيل عن ذريح عن أبي عبد الله عليه السلام تحت الرقم الأول.
(2) كذا في النسخ وفى البصائر المطبوع: ما نستطيع - يعنى ان نخبر به أحدا -.
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 8 ثواب الهداية والتعليم وفضلهما وفضل العلماء، وذم إضلال الناس، وفيه 92 حديثا. 1
3 باب 9 استعمال العلم والإخلاص في طلبه، وتشديد الأمر على العالم، وفيه 71 حديثا. 26
4 باب 10 حق العالم، وفيه 20 حديثا. 40
5 باب 11 صفات العلماء وأصنافهم، وفيه 42 حديثا. 45
6 باب 12 آداب التعليم، وفيه 15 حديثا. 59
7 باب 13 النهي عن كتمان العلم والخيانة وجواز الكتمان عن غير أهله، وفيه 84 حديثا. 64
8 باب 14 من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز، وذم التقليد والنهي عن متابعة غير المعصوم في كل ما يقول، ووجوب التمسك بعروة اتباعهم عليهم السلام، وجواز الرجوع إلى رواة الأخبار والفقهاء والصالحين، وفيه 68 حديثا. 81
9 باب 15 ذم علماء السوء ولزوم التحرز عنهم، وفيه 25 حديثا. 105
10 باب 16 النهي عن القول بغير علم، والإفتاء بالرأي، وبيان شرائطه، وفيه 50 حديثا 111
11 باب 17 ما جاء في تجويز المجادلة والمخاصمة في الدين والنهي عن المراء، وفيه 61 حديثا. 124
12 باب 18 ذم إنكار الحق والإعراض عنه والطعن على أهله، وفيه 9 حديثا. 140
13 باب 19 فصل كتابة الحديث وروايته، وفيه 47 حديثا. 144
14 باب 20 من حفظ أربعين حديثا، وفيه 10 أحاديث. 153
15 باب 21 آداب الرواية، وفيه 25 حديثا. 158
16 باب 22 ان لكل شيء حدا، وأنه ليس شيء إلا ورد فيه كتاب أو سنة، وعلم ذلك كله عند الإمام، وفيه 13 حديثا. 168
17 باب 23 أنهم عليهم السلام عندهم مواد العلم وأصوله، ولا يقولون شيئا برأي ولا قياس بل ورثوا جميع العلوم عن النبي صلى الله عليه وآله وأنهم أمناء الله على أسراره، وفيه 28 حديثا. 172
18 باب 24 ان كل علم حق هو في أيدي الناس فمن أهل البيت عليهم السلام وصل إليهم، وفيه 2 حديثان. 179
19 باب 25 تمام الحجة وظهور المحجة، وفيه 4 أحاديث. 179
20 باب 26 أن حديثهم عليهم السلام صعب مستصعب، وان كلامهم ذو وجوه كثيرة، وفضل التدبر في أخبارهم عليهم السلام، والتسليم لهم، والنهي عن رد أخبارهم، وفيه 116 حديثا. 182
21 باب 27 العلة التي من أجلها كتم الأئمة عليهم السلام بعض العلوم والأحكام، وفيه 7 أحاديث. 212
22 باب 28 ما ترويه العامة من أخبار الرسول صلى الله عليه وآله، وان الصحيح من ذلك عندهم عليهم السلام، والنهي عن الرجوع إلى أخبار المخالفين، وفيه ذكر الكذابين، وفيه 14 حديثا 214
23 باب 29 علل اختلاف الأخبار وكيفية الجمع بينها والعمل بها ووجوه الاستنباط، وبيان أنواع ما يجوز الاستدلال به، وفيه 72 حديثا. 219
24 باب 30 من بلغه ثواب من الله على عمل فأتى به، وفيه 4 أحاديث. 256
25 باب 31 التوقف عند الشبهات والاحتياط في الدين، وفيه 17 حديثا. 258
26 باب 32 البدعة والسنة والفريضة والجماعة والفرقة وفيه ذكر أهل الحق وكثرة أهل الباطل، وفيه 28 حديثا. 261
27 باب 33 ما يمكن أن يستنبط من الآيات والأخبار من متفرقات مسائل أصول الفقه، وفيه 62 حديثا. 268
28 باب 34 البدع والرأي والمقائيس، وفيه 84 حديثا. 283
29 باب 35 غرائب العلوم من تفسير أبجد وحروف المعجم وتفسير الناقوس وغيرها وفيه 6 أحاديث. 316