ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ٩٠
ثم الأوصياء من ذريتي من بعدي (1).
شرف الدين قال: روى الفضل بن شاذان باسناده عن رجاله عن عمار بن أبي مطروف عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول: ما من أحد الا ومكتوب بين عينيه مؤمن أو كافر محجوبة عن الخلائق الا الأئمة والأوصياء فليس بمحجوب ثم تلا (ان في ذلك لايات للمتوسمين) ثم قال: نحن المتوسمون وليس والله أحد يدخل علينا الا عرفناه بذلك السمة (2).
ابن الفارسي في روضة الواعظين قال الصادق (ع) إذا قام قائم آل محمد (ص) حكم بين الناس بحكم داود (ع) لا يحتاج إلى بينة يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ويخبر كل قوم بما استنبطوه ويعرف وليه من عدوه بالتوسم قال الله تعالى (ان في ذلك لايات للمتوسمين وانها لبسبيل مقيم) (3).
ابن بابويه في عيون الأخبار قال: حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال: حدثني أبي قال: حدثنا أحمد بن محمد (على - خ م) الأنصاري عن الحسن بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون يوما وعنده علي بن موسى الرضا (ع) وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من أهل الفرق المختلفة فسأله بعضهم فقال له يا بن رسول الله باي شئ تصح الإمامة لمدعيها قال بالنص والدليل قال

(١) العياشي ج ٢ ص ٢٤٩ والحديث طويل أخذ المصنف ره موضع الحاجة منه فراجع (٢) البرهان ج ٢ ص ٣٥٣ - ٣٥١ (٣) البرهان ج ٢ ص ٣٥٣ - 351
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 95 96 ... » »»