ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٠٢
كتب الملك بين عينيه وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم) فإذا قام بالامر وضع له في كل بلدة منارا من نور ينظر منه إلى اعمال العباد (1).
وعنه عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد قال: كنت انا وابن فضال جلوسا إذ اقبل يونس قال: دخلت على أبى الحسن الرضا (ع) فقلت له: جعلت فداك قد أكثر الناس في العمود فقال لي: يا يونس ما تراه أتراه عمودا من حديد يرفع لصاحبك قال قلت ما أدري قال: لكنه ملك موكل بكل بلدة يرفع به اعمال تلك البلدة قال: فقام ابن فضال فقبل رأسه فقال: رحمك يا با محمد لا تزال تجيئ بالحديث الحق إلي يفرج الله به عنا (2).
محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد ويعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن فضال عن أبي جميلة عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله (ع) قال: ان الاعمال تعرض علي في كل خميس فإذا كان الهلال أجملت فإذا كان النصف من شعبان أعرضت على رسول الله (ص) وعلى علي (ع) ثم تنسخ في الذكر الحكيم (3).
عنه عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عمر (عمير - خ) عن أبي الحسن (ع) قال: سئل عن قول الله عز وجل (اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) قال: ان الاعمال (ان

(١) الكافي ج ١ ص ٣٨٨ (٢) الكافي ج ١ ص ٣٨٨ (3) البصائر الطبعة الثانية ص 424
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»