ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ٩٥
الباب الحادي عشر انهم (ع) لا يحجب عنهم شئ من امر الناس ويعرفون الرجل بحقيقة الايمان والنفاق والمحب لهم والمبغض.
محمد بن الحسن الصفار عن علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو عن إسماعيل الأزرق قال سمعت أبا عبد الله (ع) ان الله اجل وأكرم واحلم وأعظم من أن يكون احتج على عباده بحججه ثم يغيب عنهم شيئا من أحوالهم (أمرهم - خ) (1).
وعنه عن أحمد بن محمد عن علي بن حكم عن الكيال عن عبد العزيز الصايغ قال قال لي أبو عبد الله (ع) أترى ان الله استرعى راعيا على عباده واستخلف خليفة عليهم يحجب عنهم شيئا من أمرهم (2).
وعنه عن محمد بن عيسى عن النضر بن سويد عن أبي داود عن إسماعيل بن فروة عن سعد بن أبي الأصبغ قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) جالسا فدخل عليه الحسن بن السرى الكرخي فقال: أبو عبد الله (ع) (له شئ فجاراه في شئ فقال: ليس هو كذلك ثلاث مرات ثم قال أبو عبد الله (ع) أترى من جعله الله حجة على خلقه يخفى عليه شئ من أمورهم (3).

(1) البصائر الطبعة الثانية ص 122 (2) البصائر الطبعة الثانية ص 122 (3) البصائر الطبعة الثانية ص 122
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 95 96 97 98 99 100 ... » »»