يموت في الأرض ويقوم غيره الا وتأتينا بخبره وكيف جاز سيرته في الدنيا (1).
أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات قال قال حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن علي ابن محمد بن سالم عن محمد بن خالد عن عبد الله بن حماد عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن عبد الله بن بكر الأرجاني عن أبي عبد الله (ع) قال يا بن بكر ان قلوبنا غير قلوب الناس انا مطيعون مصفون مصطفون نرى ما لا يرى الناس ونسمع ما لا يسمع الناس وان الملائكة تنزل علينا في رحالنا وتتقلب على فرشنا وتشهد طعامنا وتحضر موتنا وتأتينا بأخبار ما يحدث قبل أن يكون وتصلى معنا وتدعو لنا وتلقى علينا أجنحتها وتتقلب على أجنحتها صبياننا وتمنع الدواب ان تصل الينا وتأتينا بما في الأرضين من كل نبات في زمانه وتسقينا من ماء كل ارض نجد ذلك في آنيتنا وما من يوم ولا ساعة ولا وقت صلاة الا وهي تنبهنا لها وما من ليلة تأتى علينا الا واخبار كل ارض عندنا وما يحدث فيها واخبار الجن واخبار الهواء من الملائكة وما من ملك يموت في الأرض ويقوم غيره مقامه الا أتتنا بخبره وكيف سيرته في الذين قبله وما من ارض من ستة أرضين إلى ارض السابعة الا ونحن نؤتى بخبرها فقلت جعلت فداك فأين منتهى هذا الجبل قال إلى الأرض السادسة (السابعة خ - م) وفيها جهنم على واد من أوديتها عليه حفظته أكثر من نجوم السماء وقطر المطر وعدد ما في البحار، وعدد الثرى وقدر كل ملك منهم