محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن الحسين عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن البراء عن علي بن حسان عن عبد (الكريم) يعنى ابن كثير قال: حججت مع أبي عبد الله (ع) فلما صرنا في بعض الطريق صعد على جبل فأشرف ينظر إلى الناس فقال: ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج فقال له داود الرقى: يا بن رسول الله (ص) هل يستجيب الله دعاء هذا الجمع الذي أرى فقال ويحك يا با سليمان، الله لا يغفر ان يشرك به ان الجاحد لولاية علي (ع) كعابد وثن قلت جعلت فداك هل تعرفون محبيكم ومبغضيكم قال: ويحكم يا با سليمان انه ليس من عبد يولد الا كتب بين عينيه مؤمن أو كافر ان الرجل ليدخل الينا بولايتنا وبالبرائة من أعدائنا فترى مكتوبا بين عينيه مؤمن أو كافر.
وقال عز وجل: (ان في ذلك لايات للمتوسمين) نعرف عدونا من ولينا (1).
ورواه الشيخ المفيد في الإختصاص عن الحسن بن موسى الخشاب وأحمد بن الحسين عن أحمد بن إبراهيم والحسن بن براء عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير قال: حججت مع أبي عبد الله (ع) فانا معه في بعض الطريق إذ صعد على جبل فنظر إلى الناس فقال: ما أكثر الضجيج (وأقل الحجيج) فقال له داود بن كثير الرقى: يا بن رسول الله (ص) هل يستجيب الله دعاء الجمع الذي أرى فقال: ويحك يا با سليمان ان الله لا يغفر ان يشرك به ان الجاحد لولاية علي (ع) كعابد وثن فقلت له جعلت فداك هل تعرفون محبيكم من مبغضيكم فقال: ويحك يا با سليمان انه ليس من عبد يولد الا كتب بين عينيه مؤمن أو كافر وان الرجل